طالب الدكتور عفت السادات رئيس حزب "السادات الديمقراطي"، رؤساء الأحزاب وكافة القوي السياسية، بالتخلي عن السعي وراء المصالح الشخصية أو الحزبية، وإعلاء المصلحة العليا للوطن. وقال السادات في بيان له، : "علينا جميعا أن نتكاتف ونتوافق في تلك المرحلة العصيبة التي تمر بها الدولة المصرية، وإنهاء المرحلة الثالثة والأخيرة من خارطة الطريق، وهي إجراء الانتخابات البرلمانية ، محذرًا من حالة التشرذم الموجودة حاليًا بين كافة القوى السياسية والحزبية". وأكد السادات أن ما وصفه ب"التشرذم" يصب في مصلحة التيارات المتأسملة، ويساعدها علي تصدر المشهد السياسي مرة أخرى، مضيفا، أن طرح فكرة إعداد المشروع الموحد لقانون الانتخابات، لن يكون له فائدة، خاصة وأن القانون الذي يتم تعديله سيخرج بشكل نهائي خلال المرحلة القادمة، بعد إجراء التعديلات النهائية عليه من قبل مجلس الدولة، لتجري من خلاله الانتخابات البرلمانية. وشدد السادات قائلا : " علي الرغم من أننا أبدينا تحفظنا علي قانون تقسيم الدوائر وقانون الانتخابات ولم يؤخذ بهما، إلا أننا نريد إجراء الانتخابات البرلمانية في أسرع وقت، وتحت أي ظرف من أجل إنهاء المرحلة الحالية ". وأوضح السادات قائلا :" لا مانع أن يقوم النواب بعد ذلك من إجراء التعديلات علي القوانين خلال انعقاد البرلمان لنتفادى بذلك العوار الذي شاب الدستور". على جانب آخر،أشاد رئيس الحزب بالدور الذي قامت به القيادة السياسية المصرية تجاه الأشقاء الأثيوبيين الذين تم احتجازهم من قبل الميلشيات الإرهابية في ليبيا. وقال السادات، إن الجهود المخلصة التي بذلتها الدولة المصرية من أجل تحرير المواطنين الإثيوبيين الذين كانوا محتجزين هناك، نابع من المسئولية التي تتحملها مصر تجاه أشقائها، مؤكدًا أن مصر تفتح أبوابها للجميع وليس لديها أي خصومة مع أحد.