أكد الدكتور عبدالحكيم عبدالخالق خليل، رئيس جامعة طنطا، أن الاهتمام بجسد الإنسان كوحدة متكاملة وتضافر جميع التخصصات والبدائل الطبية للعناية به، أصبح يشكل فلسفة جديدة فى المنظومة الطبية. جاء ذلك فى الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر السنوى بكلية الطب الذى ينعقد تحت عنوان "عصر الطب التكاملى" اليوم الثلاثاء، ويناقش خلاله الأمراض الطفيلية بين الماضى والحاضر. حضر الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الذى عقد تحت رئاسة الدكتور أمجد عبدالرءوف عميد الكلية والدكتور إبراهيم سالم نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والدكتور محسن مقشط نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب. وأشاد الدكتور مجدى الحفناوى نقيب أطباء الغربية فى كلمته بالنقلة الطبية الكبيرة التى حققتها جامعة طنطا بقرب افتتاحها للمستشفى التعليمى العالمى الجديد، الذى سيمثل إضافة كبيرة لتحسين الخدمة الطبية والعلاجية لمنطقة وسط الدلتا. وطالب الحفناوي أعضاء هيئة التدريس والأطباء بأن يجعلوا من التطوير والحفاظ على مستواها العالمى منهاجا لعملهم فيها، منوهاً عن سعادته بالإمكانيات الفنية والمادية والبشرية الهائلة التى تتمتع بها المستشفى، والتى تمكنها من إجراء الجراحات الكبرى فى مجال الكبد والكلى بمحافظة الغربية لأول مرة. وفى نهاية الجلسة الافتتاحية قام رئيس الجامعة والنواب وعميد الكلية بتكريم العديد من أساتذة الطب البارزين، اللذين كانت لهم بصمات بيضاء على كلية الطب منهم الدكتور فؤاد هراس أستاذ القلب ورئيس الجامعة الأسبق، والدكتور شوقى العبد أستاذ المسالك وعميد كلية الطب الأسبق والدكتور محمد شفيق سعيد أستاذ العظام ونائب رئيس الجامعة الأسبق. شارك فى المؤتمر أكثر من عشرين خبيرا أجنبيا من أمريكا وبلجيكا وهولندا وكندا والسعودية ودول أخرى.