تفاقم أزمة أنابيب البوتاجاز بمدينتي رفح والشيخ زويد.. وسعرها يصل إلى 30 جنيهًا

يعاني أهالي مدينتي الشيخ زويد ورفح من صعوبة الحصول على أسطوانات الغاز حيث تتقاطر السيارات المحملة بأسطوانات الغاز الفارغة أمام المستودعات لعدة أيام وعند الحصول عليها يصل سعرها إلى 30 جنيهًا للإسطوانة الواحدة.
ويرجع السبب الرئيسي إلى صعوبة الحصول على أسطوانات الغاز وظهور الأزمة بشكل لافت إلى تهريب أنابيب الغاز لقطاع غزة عبر الأنفاق، خاصة أن مدينتي رفح والشيخ زويد تعانى منذ قيام ثورة 25 يناير من الغياب الأمني وعدم وجود أى جهات تمنع تهريب السلع والبضائع، وهو ما يؤثر في حصول المواطن السيناوي على الاحتياجات الملحة.
ويقول أبو مصطفى من أهالي الشيخ زويد "نعانى من صعوبة الحصول على أنبوبة البوتاجاز خاصة أن أصحاب المستودعات بالمدينة يغلقون المستودعات في الصباح ويتم فتحه في المساء وتباع بأكثر من 30 جنيهًا للانبوبة حيث لانقدر على ثمنها".
أما أحمد محمود -صاحب فرن آلي بالمدينة فأشار إلى أن الفرن يغلق لمدة كبيرة نظرا لعدم توافر الغاز لتشغيله.
وتقول سليمة سلمي "نحن الآن نجمع الحطب لطهي الطعام لأولادنا في حرارة الشمس نظرا لعدم توافر أنابيب الغاز ".