افتتح لويس مورينو أوكامبو المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية الحالي، أعمال المنتدى العالمي الذي يعقد في الذكرى المئوية الأولى لإبادة الأرمن على يد الأتراك العثمانيين، وذلك صباح اليوم الأربعاء في العاصمة الأرمينية يريفان، بحضور سيرج سركسيان رئيس جمهورية أرمينيا. وقد بدأت أعمال المنتدى وسط حضور دولي مكثف من منظمات دولية ومدنية وحقوقية، وبمشاركة مصرية من شخصيات عامة، على رأسهم البابا تواضروس الثاني بطريرك الإسكندرية، حيث يتحدث أمام المنتدى الدكتور عماد جاد الخبير بمركز الأهرام للترجمة والنشر، واللواء محمود خلف الخبير العسكري، والدكتور أيمن سلامه أستاذ القانون العام بجامعة القاهرة، والدكتور أحمد فؤاد أنور أستاذ اللغة العبرية بجامعة الإسكندرية، والكاتبان الصحفيان عادل حموده وعصام كامل. وتقيم حكومة أرمينيا فعاليات مكثفة في أرمينيا والعالم بمناسبة مرور 100 عام على بدء عمليات التطهير العرقي ضد الأرمن يوم 24 أبريل عندما تم اعتقال عدد من أعيان الأرمن في حاضرة القسطنطينية، وقتلهم كما تمت ملاحقة الأرمن الذين يعيشون في تركيا واقتيد عدد منهم للصحراء السورية ليلقوا حتفهم هناك حيث بدأت أحد أكثر صفحات الإبادة مأساوية في تاريخ البشرية. وقد تم تشكيل لجنة لتنسيق فعاليات الذكرى المئوية الأولى لإبادة الأرمن وذلك بمرسوم رئاسي في 23 أبريل 2011 وتم تعيين مدير متحف الإبادة الجماعية الأرمنية هايك ديمويان رئيسا لهذه اللجنة التي بدأت الإعداد لإحياء ذكرى قرن على الإبادة الجماعية. وترى أرمينيا أن الجهود التي تبذلها فيما يخص مئوية الإبادة الجماعية الأرمنية "ليست ذات أهمية من أجل أرمينيا وأرمن الشتات فحسب، بل أيضا من أجل العالم بأسره، لأن نسيان الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في الماضي والباقية من دون عقاب حتى يومنا هذا من شأنه خلق أرضية خصبة لتكرار أحداث مماثلة في المستقبل". لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :