اتهم الدكتور محمد نصر علام وزير الري السابق، إثيوبيا بأنها لا تزال تراوغ في اختيار المكتب الاستشاري الخاص بسد النهضة. وأضاف علام ل"صحيفة الزمان الدولية" أن الهدف من المراوغة فيما يخص المكتب الاستشاري هو أن إثيوبيا لن تقبل بتقرير فني مكتوب يدينها لأن بناء السد يعني وقوع أضرار علي مصر وهو ما يعرفة الجانب الإثيوبي لذلك لا يريد أقامة أي دراسات فنية يحرجها أمام المجتمع الدولي. وتابع أن وثيقة الخرطوم حققت الاعتراف السياسي للسد وهو ما كانت تحتاجه إثيوبيا، أما فيما عدا ذلك فإنها ستلجا للمراوغة حتي يتم الانتهاء من بناء السد ليصبح بعد ذلك أمرا واقعا لافتا إلي أن المفاوضات الفنية ضعيفة.