بحضور 187 ممثلًا عن الدول الأعضاء بالأممالمتحدة، تم اليوم الأربعاء تبنى أول اتفاق رئيسي من جدول أعمال التنمية لما بعد 2015، والذي يتعدى كونه إطارًا جديدًا للحد من مخاطر الكوارث حيث يتضمن سبعة أهداف وأربع أولويات عمل. وقدأعلنت إريكو ياماتاني– رئيسة المؤتمر ووزيرة الدولة للحد من مخاطر الكوارث، الموافقة على نص إطار سينداي للحد من مخارطر الكوارث 2015 – 2030 – الإطار العالمي الجديد للحد من مخاطر الكوارث بعد جولة نهائية من المفاوضات المراثونية الطويلةالتي استمرت لأكثر من 30 ساعة. قالت مارغريتا فالشتروم، الممثل الخاص لأمين عام الأممالمتحدة للحد من مخاطر الكوارث ورئيس مكتب الأممالمتحدة للحد من مخاطر الكوارث "إن اعتماد هذا الإطار الجديد للحد من مخاطر الكوارث يفتح الباب أمام فصل جديد رئيسي في التنمية المستدامة كما يحدد أهداف وأولويات عمل واضحة مما سيؤدي إلى إنخفاض كبير في مخاطر الكوارث والخسائر في الأرواح وسبل العيش والصحة". كما أضافت "أن تنفيذ إطار سينداي للحد من مخاطر الكوارث خلال السنوات ال 15 المقبلة سوف يتطلب التزامًا شديدًا وقيادة سياسية وسيكون حيويًا جدًا في إجراء اتفاقيات مستقبلية فيما يخص أهداف التنمية المستدامة والمناخ في وقت لاحق من هذا العام كما ذكر الأمين العام للأمم المتحدة هنا في يوم الافتتاح، تبدأ الاستدامة في سينداي". يحدد إطار العمل سبعة أهداف عالمية يتم تحقيقها خلال السنوات ال15 المقبلة: - انخفاض كبير في عدد الوفيات الناجمة عن كوارث عالمية؛ انخفاض كبير في عدد الأشخاص المتضررين؛ انخفاض في الخسائر الإقتصادية مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي العالمي؛ انخفاض كبير في الأضرار التي تحدثها الكوارث في البنية التحتية الحيوية وانقطاع الخدمات الأساسية، بما في ذلك مرافق الصحة والتعليم؛ زيادة عدد البلدان التي تملك استراتيجيات وطنية ومحلية للحد من مخاطر الكوارث بحلول عام 2020؛ تعزيز التعاون الدولي؛ وزيادة فرص الحصول على نظم الإنذار المبكر للأخطار المتعددة والمعلومات حول مخاطر الكوارث والتقييمات. وقالت رئيسة المؤتمر، ياماتاني: "لقد توطدت علاقة اليابان الخاصة بالمجتمع العالمي للحد من مخاطر الكوارث بنتائج المؤتمر العالمي هذا. فإن التنفيذ الناجح لإطار العمل الجديد هذا سيعني خفض مستويات مخاطر الكوارث القائمة وتجنب خلق مخاطر جديدة". وأضافت السفيرة بايفي كايرامو، سفيرة فينلندا، وأحد المشاركين في اللجنة الرئيسية للمؤتمر"لقد إتخذالمندوبين في اعتبارهم الخبرة المكتسبة من تنفيذ إطار عمل هيوغو الحالي. وقد اتفقنا على أربعة أولويات للعمل تركز على فهم أفضل للمخاطر، وتعزيز حوكمة مخاطر الكوارث ومزيد من الاستثمار. "وتدعو الأولوية النهائية لتأهب أكثر فاعلية للكوارث وتضمين مبدأ "إعادة البناء بشكل أفضل" إلى التعافى وإعادة التأهيل وإعادة الإعمار وسوف تمثل النقاط الأربعة بوصلة الحد من مخاطر الكوارث على مدى ال 15 سنة المقبلة". هذا وقد حضر المؤتمر ما يزيد عن 6500 مشارك من بينهم 2800 ممثل حكومي عن 187 دولة. كذلك زار المنتدى العام 143000 زائر على مدار الخمسة أيام التي استغرقها المؤتمر مما جعل منه أحد أكبر تجمعات الأممالمتحدةالتي عقدت في اليابان.