اهتم الإعلام المغربي بالنجاح الذي حققه "مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد - مصر المستقبل " الذي اختتم أعماله يوم الأحد الماضي في شرم الشيخ بمشاركة 100 دولة و30 منظمة دولية وإقليمية، وحضور 2500 من ممثلي مجتمع المال والأعمال على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدا أن المؤتمر الاقتصادي يعد خطة مارشال جديدة لإنقاذ الاقتصاد المصري. وأشار "موقع اليوم 24" المغربي إلى أن مصر أبرمت خلال المؤتمر عقودا في قطاعات الطاقة والتشييد بمليارات الدولارات مع شركات عربية وأجنبية. وأكد أن الرئيس المصري دعا إلى عقد مؤتمر شرم الشيخ بشكل سنوي في صورة "تجمع اقتصادي للدول التي تواجه ظروفًا صعبة"، داعيا الشركات العالمية إلى العمل الجاد والإسراع في تنفيذ المشروعات مع مراعاة التكلفة المالية. فيما اهتم موقع "هسبريس"، بخبر توقيع عقد إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة لمصر, ونقل عن الدكتور مصطفى مدبولي, وزير الإسكان المصري، تأكيده أن استثمارات المرحلة الأولى بالعاصمة الإدارية الجديدة تصل إلى 45 مليار دولار، وتضم قصرا للرئاسة والبرلمان والحكومة وحيا دبلوماسيًا على أعلى مستوى, ويستغرق بناؤها ما بين 5 إلى 7 سنوات. واهتمت الصحف المغربية بتأكيد محمد بو سعيد، وزير الاقتصاد والمالية المغربي، الذي رأس وفد المملكة المغربية إلى المؤتمر، أن المؤتمر يعكس الثقة في مصر وفي استقرارها، وفي المؤهلات العليا لعنصرها البشري، وفي المناخ الجيد للاستثمار الذي تتيحه، ويزكيه حجم السوق المصري الكبيرة والمشاريع المهيكلة الضخمة التي بلورتها الحكومة المصرية، وتعززه الضمانات الواردة في القوانين والتنظيمات الاستثمارية المحفزة. مشيرا إلى أن المغرب على أتم الاستعداد للارتقاء بعلاقات التعاون الثنائي إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية. ونوهت صحيفة "النهار المغربية"، في تقرير تحت عنوان "الاستثمارات المغربية حاضرة بقوة في مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي"، إلى أن الاستثمارات المغربية فرضت نفسها في المؤتمر الاقتصادي، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة، والطاقة والبنيات التحتية، والبنوك، مشيرة إلى أن المؤتمر قدم فرصة فريدة من أجل الاستثمار في مصر والتعرف على الإستراتيجية الاقتصادية للحكومة الحالية، وان المغرب لن يكون إلا مع مساعدة ودعم مصر سياسيا واقتصاديا، ويرى أن استقرارها جزء من استقرار العالم العربي ومن استقرار العالم.