عبر الروائي السوري خالد خليفة عن سعادته لمشاركته في مؤتمر الرواية، وقال: سعيد بهذه المشاركة الفعالة ودومًا اشتاق إلى القاهرة ومثقفيها وكُتابها. وينطلق ملتقى الرواية هذا العام، في الفترة من الخامس عشر حتى الثامن عشر من مارس المقبل، سيستضيف ثمانين كاتبًا عربيًا من كل الدول العربية، وأدباء المهجر، كما ستحمل الدورة هذا العام اسم الكاتب الراحل فتحي غانم، وسيناقش في جلساته "الرواية والنوع"، و"الرواية والسرد"، وسيتضمن شهادات المبدعين المشاركين عن تجاربهم في الكتابة الروائية. وعلق مؤلف "مديح الكراهية" بشأن إطلاق اسم الكاتب الراحل فتحي غانم علي مؤتمر الرواية هذه الدورة قائلًا: أتمني أن تكون هذه الدورة أفضل من كل المؤتمرات اللائي مررن كي تستحق اسم فتحي غانم. وقد أعلن الدكتور محمد عفيفي،الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة في حديثه ل"بوابة الأهرام" :أن إطلاق اسم فتحي غانم على دورة الملتقى هذا العام جاء كنوع من التكريم لهذا الكاتب الكبير، حيث سيتم توزيع كتاباته خلال المؤتمر، وعقد جلسات وندوات لمناقشة أعماله، فضلًا عن تنظيم حلقة موازية بالمؤتمر يتم فيها عرض الأفلام المأخوذة عن أعماله مثل فيلم "الرجل الذي فقد ظله" وغيرها. وأضاف أن رواية الراحل فتحي غانم "الرجل الذي فقد ظله"ستبقى علامة من علامات جيل الستينات موضحًا أنه ظُلم مع أسماء أخرى من أبناء جيله كالعلامة الفارقة في الرواية العربية عبد الحكيم قاسم. وعن المشاركة العربية، أوضح مؤلف "لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة" أن المؤتمر فرصة جيدة لتلاحم الرواة العرب مع بعضهم الذين تجمعهم القاهرة تحت مظلة واحدة، مظلة الثقافة.