قال ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، والمرشح لدورة ثانية علي مقعد النقيب، في الانتخابات المقرر عقدها في 6 مارس المقبل، إن المجلس انتخب في مارس 2013 وحتي الآن، والبلد تمر بظروف لم يسبق لها مثيل، حيث مر عليه 3 رؤساء، وثورة، و3 رؤساء حكومة، والبلد في حالة زلزال عنيف، ولكن بفضل حسن الإدارة خرجت النقابة، رغم هذه الرياح العاتية، علي قدميها، ولم تسقط، ولو لم تدار بطريقة سليمة لخرجت منهارة. وأضاف ضياء رشوان، خلال لقائه عددا من صحفيي مؤسسة الأهرام، أنه قدم كشف حساب، ليكون تقليدا عاما لأي شخص منتخب، ولم يسبق أن قدم أحد كشف حساب في نهاية دورته، داعيا كل المرشحين، الذي تقلدوا مواقع نقابية، إلى أن يقدموا كشف حساب، ليكون اختبارا لصدق برامجهم المستقبلية. وقال رشوان: إن الكشف يتضمن كل ما يمس العمل الصحفي، موضحا أن هناك ضرورة لاستكمال ما جاء به، وهناك ملفات تم فتحها، وهناك موضوعات في حاجة لاستكمال، ولهذا ترشح مرة ثانية. وأشار نقيب الصحفيين إلي أنه نجح، عبر الجماعة الصحفية، في وضع مواد أفضل مما وضعت في جميع الدساتير المصرية السابقة، حيث تضمنت حظر غلق أي وسيلة إعلامية، وأعطاها حصانة دستورية كاملة، وحظر الحبس في قضايا النشر، إلا في قضايا التحريض علي القتل، وقضايا الطعن في أعراض الأشخاص، وقضايا التمييز بين المواطنين فيها، كما تضمنت حرية إنشاء الصحف بالإخطار، كما تم إلزام الدولة بالحفاظ علي حيادية وسائل الإعلام. وقال إن لجنة التشريعات الصحفية والإعلامية لا تضم أشخاصا تنفيذيين، وتقتصر في عضويتها علي صحفيين وإعلاميين، وستقدم مشروعات القوانين للصحفيين، لإبداء الرأي حولها، ثم عرضها على الحكومة ثم على الرئيس، علي أن يتم عرضها علي مجلس النواب، بعد انتخابه، وإن لم تكن هناك نقابة قوية كانت لن تستطيع تمريرها. وأوضح، أن بدل التكنولوجيا كان "رشوة انتخابية"، وكان تتم زيادته مع كل انتخابات فقط، ولكن المجلس الحالي استطاع، لأول مرة، زيادة البدل 200 جنيه، قبل الانتخابات ب18 شهرا، كما تمت زيادته مرة أخري، قبل الانتخابات ب14 شهرا، وكانت هذه أكبر زيادة في تاريخ البدل، وأخيرا، أرادنا وضع تقليد جديد، بأن تكون الزيادة سنوية، لمواجهة التضخم، وتم زيادته الشهر الحالى مرة ثالثة، ليصبح نحو 1380 جنيها؛ وهذا يعني أنه تم وضع قاعدة قانونية وعرفية، ولا يستطيع أحد حرماننا منه، كما أن زيادته تتوقف علي قدرة المجلس المقبل علي التفاوض، واختيار الجمعية العمومية. وقال: إن مصيرنا المالي مرتبط بقدرتنا علي التفاوض مع المجلس المقبل، وهو مجهول الهوية بالنسبة لنا. وأكد ضياء رشوان، أن النقابة تدعم ترشح أي صحفي في انتخابات النواب، لأنه سيساعدنا فى الحصول علي حقوقنا، كما سيساعد في الدفاع عن حرية الرأي و التعبير. وأضاف ضياء رشوان، أنه ليس هناك غلبة للتيار الناصري في القيادات الصحفية، وقال: إذا كانت هناك انتخابات فهذا اختيار ديمقراطي، وفيما يتعلق بالقيادات الصحفية، فمن بين 63 قيادة صحفية لا يوجد سوى 6 أو 7 ضمن التيار الناصري، مؤكدا أنه لا يغلب تيار فكري، أو حزبي علي العمل المهني. وكشف ضياء رشوان، أنه كانت هناك أخطاء "قاتلة"، بحسب قوله، في عملية اختيارات رؤساء التحرير داخل المجلس الأعلى للصحافة، وأن 40% من اختياراته لم يحالفها الحظ، كما أنه تم تمرير معلومات غير قانونية خطيرة إلى المجلس، مؤكدا أنه سجل ذلك في محاضر جلسات المجلس الأعلى للصحافة.