يشهد الوسط الصحفى مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي لمنصب النقيب و6 من أعضاء مجلس النقابة، المقرر إجراؤها في جمعة في شهر مارس المقبل منافسة شرسة على منصب نقيب الصحفيين، بينما لم تبدأ الصراعات على انتخابات أعضاء المجلس، كما كان معتادا في السنوات السابقة ومع بدء العد التنازلى لم يبادر أحد بالإعلان عن خوضة الانتخابات حتى الآن. وأكدت مصادر مطلعة بشئون ملف نقابة الصحفيين، أن المنافسة تدور الان بين ياسر رزق، رئيس تحرير ومجلس إدارة مؤسسة الأخبار، ويحيى قلاش، عضو المجلس الأعلى للصحافة، وعبد المحسن سلامة، المرشح السابق للمنصب، كما أعلن ضياء رشوان، النقيب الحالي، الترشح مرة أخري لاستكمال دورته. وقالت المصادر بأن هناك أزمة فى المفاضلة بين الثلاثى الناصرى والذين هم دائموا التواصل مع الصحفيين والتدخل لحل أزماتهم الطارئة خلال الفترة الماضية ،وهم "رشوان وقلاش ورزق" ويصبح منفرداً فى مواجهة الثلاثة عبد المحسن سلامة، المرشح السابق للمنصب، والذي نافس بقوة النقيب الحالي، ضياء رشوان، لكن لم يحالفه الحظ. وطالب محمد السويدى الصحفى بمؤسسة دار الهلال والمرشح السابق لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، المجلس الحالى بعدم الترشح مرة أخرى لانهم أساؤوا الى الجماعة الصحفية ،مؤكداً بأن الجميع طرحوا فى برامجهم الانتخابية السابقة بانهم سيناقشون رفع أجور الصحفيين وهذا لم يحدث حتى الآن. وقال السويدى بأن ما تردد فى الوسط الصحفى عن ترشح ضياء رشوان ويحى قلاش ،فإذا كان الصحفيين الناصريين واليساريين يرغبون فى ترشحهم فالأولى لهم ان يتوافقوا على قلاش لانه لدية خبرة كبيرة فى العمل إلادارى للنقابة لاكثر من 15عام ،كما انه متفرغ لهذا العمل وسيتواجد لحل مشكلات الزملاء. وأضاف السويدى بانه فيما يخصة انه كانت لديه مشكلة كبيرة مع رئيس دار الهلال وعندما لجأ للنقيب الحالى قال له "أعملك أيه " ورغم تقدمة بمذكرة منذ شهر ابريل الماضى لم يتم حل المشكلة. وأكد بشير العدل، مقرر لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، فى تصريحات صحفية له إنه يوجد شبه اتفاق بين التيار الناصري لاختيار واحد من ثلاثة مرشحين محتملين لمنصب النقيب وهم ضياء رشوان، ويحيي قلاش، وياسر رزق، لافتا إلى أنه لن يتنافس اثنان من الثلاثي الناصري علي نفس المنصب؛ لأنهم علي وتيرة واحدة، ويوجد تنسيق لاختيار أحدهم. وأوضح "العدل" أن الصراع أصبح علي زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا الخاص بالصحفيين، لكن الجمعية العمومية أصبحت تعي تماماً من هو النقيب الذي سيخدم الصحفيين بعيداً عن زيادة البدل، مضيفا أن مشاكل الصحفيين أكبر من مجرد زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا. وأكد أن النقيب القادم، يجب أن يعي أن قدرته علي حل مشاكل أبناء مهنة الصحافة، هي التي سترفع أسهمه بين أعضاء النقابة، لافتا إلى أن المجلس الحالي، فشل في حل مشاكل الصحفيين، لذلك يجب علي أعضاء الجمعية العمومية محاسبته؛ لمخالفة قراراتها وعدم الاهتمام بمشاكل أبناء المهنة. من جانب أخر جأت ردود أفعال الزملاء على صفحاتهم بمواقع التواصل الإجتماعى "الفيس بوك وتويتر" بأن الكاتب الصحفى ياسر رزق ،هو الأفضل خلال المرحلة المقبلة فى حال خوضة الانتخابات واختيارة نقيباً للصحفيين، وذلك بسبب علاقاته القوية مع قيادات الدولة وبهذا الشكل يستطيع الوصول الى حلول جضرية لجميع المشاكل والقضايا التى يعانى منها أعضاء الجمعية العمومية للصحفيين.