أربعة شهور على انتخابات نقابة الصحفيين لاختيار النقيب. ومع أن النقيب الحالى مكرم محمد أحمد قال ل«اليوم السابع» «إنه لا يوجد ما يمنعه من الترشيح مرة أخرى إلا حالته الصحية متوقعا الحصول على أعلى الأصوات، فإن سيناريوهات عديدة مطروحة، ويتردد خوض عبدالمحسن سلامة وكيل النقابة للانتخابات على منصب النقيب فى حالة عدم ترشيح مكرم. لكن هناك سيناريو آخر مرهونا باتفاق «الغرف المغلقة» بين الناصريين الذين يرغب بعضهم فى ترشيح حمدين صباحى رئيس تحرير جريدة الكرامة، والبعض الآخر يدعم ضياء رشوان، وتجرى بينهما مناقشات للاتفاق على من سيخوض منهما الانتخابات بناء على قوة موقفه الانتخابى، صباحى لم يعلن الترشح، فقد ظهر وسط صحفيى الشعب المعتصمين داخل النقابة، واقترح توسط الصحفيين النواب لحل الأزمة بالتوازى مع دور النقابة. فيما يلقى ضياء رشوان الدعم من مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب ورئيس تحرير جريدة الأسبوع، الذى نفى ما تردد عن ترشيح نفسه، مشيرا إلى أنه اعتذر للزملاء الذين زاروه فى مكتبه، وطلبوا منه الترشح ويقول: «قلت لهم إننى لن أرشح نفسى، ومن يريد إن يعطى صوته لمصطفى بكرى يعطيه لضياء رشوان»، وعلل دعمه لرشوان بأنه شاب، ويستطيع القيام بمهام النقابة فضلا عن أنه باحث ومدقق وخبير بالعمل النقابى. أما السيناريو الثالث، فبطله الأول هو يحيى قلاش عضو مجلس النقابة ويتردد بقوة أنه سيخوض المنافسة على كرسى النقيب فى حالة اعتذار النقيب السابق جلال عارف.. قلاش قال ل«اليوم السابع»، إن هذا الكلام سابق لأوانه. واستبعد البعض ما تردد عن طرح اسم عبدالمنعم سعيد رئيس مجلس إدارة الأهرام.