طالب أهالي قرية الرزيمات التابعة لمركز حوش عيسى بمحافظة البحيرة الحكومة،بتسهيل إجراءات دخول جثث ذويهم التي تعطلت في السلوم بسبب الإجراءات، كما طالبوا الحكومة بالعمل على إجلاء باقي المصريين الذين لا يستطيعون العودة بسبب الحرب،و معاملة الضحايا معاملة الشهداء. وقال كامل عبد الرازق مسلم والد الشهيد أيمن الذي لقي مصرعه في التفجير الذي شهدته مديرية أمن القبة بجمهورية ليبيا ومعه ابن عمه عبد الرازق عبد الجيد مسلم،إن ابنه يبلغ من العمر 18 عامًا وسافر منذ عام و نصف للعمل في مقهى مع أولاد عمومته،وكان يرسل لهم مصروف البيت،والد الشهيد الذي أصيب بجلطة و تم نقله للمستشفى عقب سماع الخبر انتقد تخاذل الحكومة في العمل على إجلاء المصريين المحاصرين في ليبيا و طالب بمعاملة ضحايا التفجير معاملة الشهداء. وقال خالد عبد الهادي عبد الرازق ابن عم الشهداء، إن الحكومة لم تساعدهم في عودة الشهداء بل إنهم معطلون على الحدود بسبب عدم وجود أوراق معهم،بعد تعرضهم للسرقة في ليبيا، وطالب بالسماح بمرور الجثث والمرافقين واستكمال التحقيقات، بعد وصول الجثث كل في محافظة بدلًا من التأخير. أما عبد الهادي عبد الرازق مسلم والد أحد المحتجزين في ليبيا، فقال: إن الشهيد أيمن البالغ من العمر 18 عامًا والشهيد عبد الرازق البالغ من العمر 25 عامًا كانا مع 40 من أبناء القرية في مدينة القبة حيث ذهبوا بحثًا عن الرزق، وطالب عبد الهادي الحكومة بإعادة المصابين المصريين للعلاج في مصر، وتعجب من وصول الليبيين للمستشفيات المصرية قبل المصابين المصريين،خاصة أن بين المصابين جمعة عبد الرازق العزومى الذي بترت قدمه وشقيقه سالم الذي استدعت حالته 200 غرزه جراحية طبقا للأخبار الواردة من ليبيا. أما نور عبد الرازق مسلم شقيق الشهيد عبد الرازق والمصابان جمعة وسالم فطالب الحكومة بسرعة عودة المصابين للعلاج في مصر حتى لا تكون المصيبة مصيبتين خاصة في ظل عدم وجود علاج في ليبيا. وطالب الحاج رجب العزومى كبير قبيلة العزومى بسرعة صرف معاشات لأهالي الضحية أسوة بإخوانهم الذين ذُبحوا على يد داعش لأنهم كانوا يسعون وراء أكل عيشهم. .