أكد اللواء عناني حسن حمودة مدير أمن مطروح، أن وصول المصريين من الجانب الليبى بمعدلة الطبيعي، ولا يوجد أى ظاهرة نزوح جماعى للمصريين، وتم تعزيز الخدمات بقوات أمن إضافية من المديرية والجهات الرقابية وأمن الموانى ومصلحة الجوازات. كذلك أكد اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح أن منفذ السلوم البري يستقبل يومياً ما يقرب من 250 إلى 350 عائداً مصرياً من ليبيا، وتم رفع حالة الطوارئ بالمنفذ، ومضاعفة أطقم العاملين به، لمواجهة أية أعداد كبيرة، مع تزويده بوحدات إسعاف وفرق طبية. كما شهدت سماء محافظة مطروح ومنذ بث فيديو قتل ال21 مصرياً العشرات من الطلعات الجوية الاستكشافية بالطائرات الهليوكوبتر أو بالطائرات المقاتلة في المنطقة الغربية العسكرية. وأكد العمدة عمران إمبيوة القناشي رئيس لجنة المصالحات المصرية الليبية الشعبية، أن هناك اتصالات متواصلة مع الجانب الليبي من أجل الاطمئنان علي أوضاع العمالة المصرية هناك، وهناك مساع من جميع الأطراف لمعرفة مصير جثث الضحايا، هل ألقيت في البحر أم أنها تركت على الشاطئ؟. وأضاف عمران إمبيوة أن العمالة المصرية الموجودة في المنطقة الشرقية الليبية تعتبر في مأمن، نظراً لسيطرة الجيش الليبي علي المدن الشرقية الليبية، موضحاً أن المشكلة الآن تكمن في المناطق الغربية في ليبيا، حيث ستكون الحدود التونسية هي الأقرب للعمالة المصرية العائدة وليس منفذ السلوم. وأشار عمران أن الضربة الجوية المصرية، حسب روايات وشهود العيان في ليبيا حققت إصابات جسيمة في قواعد المليشيات المسلحة بمدينة درنه، والتي اعلنت إمارة إسلامية من قبل المليشيات الموالية ل" داعش" ، لذا كانت هناك سعادة وفرحة كبيرة من عموم الشعب الليبي بضربات القوات الجوية المصرية هناك.