قال محمد البلتاجى القيادى بجماعة الإخوان، إن ما قدمته النيابة العامة للمحكمة من رواية بشأن اقتحام الحدود وإخراج المساجين لا أساس له من الصحة، معللًا بأن الرئيس السيسى نفسه نفى أن يكون حدث اختراق للحدود من أى اتجاه. وقد دافع عن نفسه فى جلسة اليوم الأحد، بقضية وادى النطرون، بانقطاع صلته بالأحداث من قريب أو بعيد، وقال إنه لم يكن ضمن 34 مسجونا فى سجن وادى النطرون، وأن العالم كله شاهده وهو يعقب على خطاب مبارك يوم 28 يناير لسنة 2011 من مكتب الجزيرة. وأضاف أنه فى اليوم التالى صلى صلاة الجنازة على الشهيد مصطفى الصاوى، وأن الثوار رفعوه على الأعناق، ليطلب من الموجودين عدم التوجه وراء الجزيرة، وأنه حكم عليه فى أحداث واقعة جرت يوم 29 يناير عصرا، بتهمة تعذيب مواطن واحتجازه، فكيف تجتمع التهمتان؟!!. وأكد البلتاجي أنه كان عضوًا فى البرلمان الشعبى، بالتزامن مع اقتحام السجون، وحضر هذا الاجتماع الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة، وهذه وقائع مادية، وبرر البلتاجي أن الزج باسمه فى قضية وادي النطرون "كيدى". وقد قررت المحكمة تأجيل نظر القضية لجلسة 11 فبراير الحالى، لاستكمال سماع مرافعة الدفاع، وجلسة 14 فبراير لسماع دفاع المتهمين حازم فاروق وسعد الحسيني.