تنظم "فيزا" ، ومعهد الأهرام الإقليمي للصحافة، غدًا الأحد، وبعد غدٍ الاثنين، ورشة العمل التدريبية الثانية عن المدفوعات الإلكترونية ،للصحفيين، والإعلاميين المصريين، وذلك طبقًا للاتفاق المبرم بين الجانبين لزيادة وعي 100 من الصحفيين والإعلاميين المصريين بالموضوعات الخاصة بالمدفوعات الإلكترونية، وتطورات هذه الصناعة على المستوى العالمي. وستقوم أبرز مدربي مدرسة فيزا للأعمال، بولين ساهيتابي، بإطلاع الصحفيين والإعلاميين المشاركين في التدريب على خلفية عامة عن المدفوعات الإلكترونية، ودور فيزا وشبكتها "فيزا نت" في إتمام عمليات المدفوعات، والدور الذي تلعبه التكنولوجيا في تطوير منتجات وحلول مختلفة وإبداعية لتلبية احتياجات حاملي البطاقات، فضلًا عن عمليات إدارة المخاطر، ومكافحة الاحتيال. تأتي الدورة الثانية، في أعقاب دورة سابقة، عقدت في نوفمبر الماضي، وشارك بها نحو 25 صحفيًا وإعلاميًا من صحف، ومواقع إخبارية، وقنوات تلفزيونية متعددة. وقال طارق محفوظ مدير فيزا مصر، إن زيادة وعي الصحفيين والإعلاميين المصريين بصناعة المدفوعات الإلكترونية يأتي داعمًا لجهود الحكومة المصرية الرامية لاستغلال مقومات، وحلول هذه الصناعة، لدفع التنمية الاقتصادية، وزيادة كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين. وأضاف محفوظ، أن فيزا تثمن شراكتها مع معهد الأهرام الإقليمي للصحافة للقيام بهذا التدريب ودور المعهد في توفير المعلومات، والمعارف المختلفة للصحفيين ، لمساعدتهم على القيام بمهامهم. وأشار طارق إلى الاستعداد الواضح في المجتمع المصري لزيادة رقعة استخدام المدفوعات الإلكترونية، وخاصة مع نسب انتشار الإنترنت، والهواتف المحمولة، منوهًا بأن فيزا قد أصدرت في 2013 تقريرًا أكد أن نسبة نمو التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وصل إلى 45%، مما يجعل هذه المنطقة في المركز الأول عالميًّا من ناحية النمو. وأوضحت الدراسة أن مصر تتصدر دول المنطقة في نسبة النمو بمبيعات عبر الإنترنت وصلت إلى 3.2 مليار دولار، وتحافظ على هذا المركز بين المنطقة، التي حققت مبيعات تقدر بنحو 15 مليار دولار خلال 2012. وأوضح الدكتور محمد سعيد محفوظ مدير معهد الأهرام الإقليمي للصحافة، أن تعاون المعهد و"فيزا" يهدف إلى توفير معلومات مهمة عن صناعة المدفوعات الالكترونية للصحفيين والإعلاميين المصريين، كما يقدم صورة واضحة عن أهمية التكنولوجيا ، ودور الإبداع في دفع التنمية الاقتصادية. وأشار إلى أن المعهد يلعب دورًا محوريًّا في إعداد الكوادر الإعلامية المؤهلة، وزيادة وعي الصحفيين من خلال شراكات مع مؤسسات، وشركات عالمية مثل "فيزا".