داعب المستشار "محمد سعيد الشربيني" رئيس هيئة محكمة جنايات بورسعيد التي تنظر القضية المعروفة إعلاميًا ب "مذبحة بورسعيد" عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية "نيازي يوسف" بخصوص ما يراه بأن حادث الإستاد كان مؤامرة على المجلس العسكري. فعندما أكد الدفاع خلال مرافعته أن الواقعة كانت مؤامرة للنيل من حكم المجلس الذي كان قائمًا حينها وإسقاط حكم العسكر وأن المؤامرة قد نجحت، ردعليه القاضي مداعباً "هو أمتى تم إسقاطه؟" مضيفًا "مش هيسقط إن شاء الله". واصل عضو هيئة الدفاع هجومه على "ألتراس أهلاوي" مشيرًا إلى تصريحات وزير الشباب السابق "العامري فاروق" في إحدى البرامج التلفزيونية والتي أكد خلالها أن عددًا من أفراد الألتراس سافروا ل "صربيا" قبيل الواقعة وأنه يطالب وزير الداخلية بالتحقيق في ذلك. أوضح عضو الدفاع بأن تقارير الطب الشرعي التي تم إجراؤها على المجني عليهم أثبتت وجود آثار كسر رقبة والتي تتم وفق قوله عن طريق كيفية معينة يمكن تعلمها في "صربيا" ومن الممكن أن يستخدمها من هم في جوار المجني عليهم.