أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف توقيف ثمانية أشخاص يشتبه بتورطهم في عمليات تجنيد لصالح شبكة جهادية بسوريا. وأوضح كازنوف في تصريح له اليوم الثلاثاء أن هذه الاعتقالات تمت في مناطق بالعاصمة باريس وبمدينة ليون (جنوب شرق فرنسا)، مضيفًا أن الأشخاص الثمانية تم وضعهم رهن التحقيقات. وكانت الحكومة الفرنسية قد أعلنت مؤخرًا أن 1400 فرنسي أو مقيم في فرنسا قد رحلوا أو أبدوا رغبة في الرحيل للقتال في سوريا والعراق مشيرة إلى مقتل 70 منهم هناك. وتُعد فرنسا أكثر الدول الأوروبية من حيث عدد المتطوعين في التنظيمات الجهادية الراغبين في السفر إلى مناطق القتال في كل من سوريا والعراق.