قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن قيام الحكومة الإسرائيلية باحتجاز عائدات الضرائب الفلسطينية، قرصنة وعقاب جماعي يطال 4.5 مليون فلسطيني. وأضاف عريقات، في لقاء مع فضائية عودة الفلسطينية الثلاثاء، أن هدف إسرائيل من احتجاز أموال الضرائب، إغلاق المستشفيات والمدارس ومنع المواطنين من توفير احتياجاتهم الأساسية. وأوضح أن الأموال المحتجزة أموال فلسطينية وحكومة الاحتلال تجبي عوائد الضرائب والجمارك لأن فلسطين دولة غير مستقلة، فهي تجبي 130 مليون دولار شهريًا، أي أكثر من 70 من دخل السلطة، وتأخذ 3 أجر على كل دولار تجبيه. وأكد أن حجز أموال الضرائب الفلسطينية هدفها تدمير السلطة التي هي ثمرة كفاح الشعب، مشيرًا إلى أن السلطة الوطنية ناقلة للشعب من الاحتلال إلى الاستقلال، وإن أرادت إسرائيل تحويلها إلى سلطة وظيفية فلتتحمل مسئولية احتلالها بشكل كامل وفي سياق آخر، أكد عريقات أن ملف العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة سيكون الملف الأول من الملفات التي تحضرها القيادة الفلسطينية لتقديمها إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة حكومة الاحتلال على جرائمها، فيما ستكون المستوطنات الملف الثاني. وأوضح أن المواثيق التي وقعتها القيادة حق لدولة فلسطين، ولا تستطيع قوة على الأرض وقف عضوية فلسطين فيها، وأن فلسطين ستصبح خلال ستين يوماً عضواً كاملاً في محكمة الجنايات الدولية، لافتا إلى أن بعض المواثيق تحتاج ما بين 30 يوماً إلى 90 يومًا لاستكمال الانضمام.