توقع الرئيس عبد الفتاح السيسي إجراء الانتخابات البرلمانية خلال الربع الأول من العام الجديد 2015، وتوقع بدء إجراءاتها قبل المؤتمر الاقتصادي، مضيفاً: "لابد أن نقف بجانب القوى السياسية ونشجعها على الائتلاف وعلى أن يضموا الشباب إلى قوائمهم". وأوضح السيسي، خلال حواره مع صحف الأهرام والأخبار والجمهورية، أنه مع كل الجهود التى تؤدى إلى الوصول بهذا البرلمان ليكون برلماناً مصرياً مسئولاً يعى مخاطر المرحلة ومتطلبات مستقبل أفضل، وأنه يساند جهود بلورة الائتلافات. وقال: "كنت أتمنى ان يتم تنظيم دورات للشخصيات الشابة والجديدة التى تشملها القوائم خلال الشهور الثلاثة المتبقية على الانتخابات، بحيث يتم تجهيزهم لفهم التحديات الموجودة، لان النائب سيحدد مصير دولة بموقعه فى البرلمان. وأدعو المؤسسات الصحفية من خلال مراكزها ووحداتها المتخصصة للدراسات الاستراتيجية والأبحاث إلى تنظيم مثل هذه الدورات". وأكد الرئيس أن النسبة المخصصة للنواب المعينين في البرلمان من جانب رئيس الجمهورية، ستكون النصيب الأكبر منها للمرأة والشباب، مضيفاً: "المسئولية الوطنية تستدعى منا جميعاً، سواء حزبيين أو قوى سياسية، إنتقاء أفضل ما لدينا من عناصر لهذا البرلمان، وأن نضع مصر أمام أعيننا، فهذا هو الأمل الوحيد"، موضحاً أن البرلمان المقبل هو تجربتنا ولابد أن نقبل بها، فلن نحصل على كل شيء بنسبة 100% من أول مرة. وحول ما إذا حاولت عناصر من جماعة الإخوان المسلمين التسلل إلى مقاعد البرلمان، أجاب السيسي بأن الشعب المصري لن يسمح.