قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن خطط الفلسطينيين بشأن مشروع القرار الدولي الساعي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، "لا يعالج الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية". وكان مشروع القرار رفع إلى مجلس الأمن رسميا قبل نحو أسبوعين، إلا أن الولاياتالمتحدة أعلنت أنها لن تدعم أي نص يحدد جدولا زمنيا لإنهاء مفاوضات السلام مع إسرائيل. وأدخل الفلسطينيون، الاثنين، تعديلات على مشروع قرارهم حول إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وطالبوا بعرضه على مجلس الأمن للتصويت عليه هذا الأسبوع، حسبما أفادت مصادر دبلوماسية في الأممالمتحدة في نيويورك. وقال دبلوماسي أردني ل"فرانس برس" طالبا عدم الكشف عن اسمه، إن الأردن العضو في مجلس الأمن، دعا إلى عقد اجتماع للمجموعة العربية في الأممالمتحدة لمناقشة التعديلات وخطة التحرك الواجب اتباعها. ويتضمن النص الفلسطيني العمل على التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل خلال سنة، وانسحاب إسرائيلي كامل من الأراضي المحتلة قبل نهاية عام 2017، وسبق أن أعلن الفلسطينيون استعدادهم لإدخال تعديلات على النص لتجنب فيتو أميركي. والاثنين يعقد اجتماع ممثلي الدول العربية في الأممالمتحدة، ويناقش ما إذا كان من المناسب عرض مشروع القرار على التصويت في مجلس الأمن هذا الأسبوع، وربما الثلاثاء.