تفقد الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، يرافقه عبد الحميد الهجان، محافظ قنا، مساء اليوم الأحد، المجموعة المعمارية للأمير يوسف كمال، المخزن الذي يحوي مقتنيات الأمير يوسف كمال بنجع حمادي. كما تفقد الدماطي، قصر الحرملك أحد مشتملات المجموعة، والذي جرت سرقة 290 قطعة منه يوم الخميس الماضي. وقال الدماطي، إن الوزارة ستقوم بنقل مقتنيات الأمير يوسف كمال، إلي مخزن وزارة الآثار في مركز قفط لتأمينها، وإنه سيوقع عقوبات على المسئولين في المتحف فور انتهاء التحقيقات. ورفض الوزير، دخول الإعلاميين إلى مبنى الحرملك بسبب قيام لجنة الجرد بأعمال حصر المقتنيات، وتفقد المخزن برفقة المحافظ وموظفي المتحف. ومن جانها اعتبرت حملة "افتحوا متحف الأمير يوسف كمال في نجع حمادي" أن زيارة الوزير لم تأت بجديد. وقال أمير الصراف، مؤسس الحملة إن "أهالي المدينة كانوا ينتظرون أن يعلن الوزير تخصيص ميزانية للمتحف وافتتاحه، بدلاً من نقل مقتنياته". وطالب الصراف، المسئولين بالبدء فورًا في تأمين القصور اليوسيفية التي تعرضت لانتهاكات خطيرة حتى الآن.