بحث الرئيس عبدالفتاح السيسى، ظهر اليوم العديد من أهم القضايا التى تطرح على الساحة الآن، وذلك من خلال زيارة سريعة للأردن استغرقت عدة ساعات بحث خلالها أهم القضايا التى تخص الشأن العربى وسبل تنمية العلاقات بين البلدين. وحسبما ذكرت "وكالة الأنباء الأردنية" فقد جرى خلال المباحثات تأكيد الحرص المتبادل على الارتقاء بعلاقات التعاون الثنائي إلى آفاق أوسع، واستمرار التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا، بما يسهم في تحقيق آمال وطموحات الشعبين الشقيقين، لاسيما على الصعيدين السياسي والاقتصادي. وأعرب الرئيس السيسى عن تقدير مصر لمواقف الدولة الأردنية فى دعم مصر ضد الإرهاب مشيداً بتحدثه مللك الأردن عن دور مصر الكبير فى المنطقة خلال زيارته الأخيرة لأمريكا ولقائه بالرئيس بارك أوباما. كما شدد الرئيس السيسي على "أن هذه المواقف المشرفة والأخوية ليست غريبة على المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وقيادتها الوطنية التي تبدي دائماً مساندة ودعما لمصر، بما يمثل نموذجاً للعلاقات بين الدول العربية، التي يتعين أن تجمعها وحدة الصف لمواجهة التحديات المختلفة". كما جدد الملك عبدالله دعم الأردن الكامل لمصر ودورها المحوري المهم في محيطها العربي والإقليمي، وبما يصب في خدمة قضايا الأمة العربية، وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك. واستعرض الزعيمان مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية وآليات التعامل معها، بما يحفظ أمن واستقرار المنطقة، خصوصاً بعد الزيارة التي قام بها جلالة الملك إلى واشنطن مؤخراً والمباحثات التي أجراها مع المسئولين الأمريكيين. وحول الأوضاع في مدينة القدس، حذر الزعيمان من خطورة المساس بالوضع القائم في المدينة، خصوصا في الحرم الشريف والمسجد الأقصى المبارك. ودعا الزعيمان جميع القوى والأطراف الدولية المؤثرة إلى العمل على تهيئة الظروف الملائمة لاحياء مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي كما أشاد الرئيس السيسى بدعم الملك عبدالله للقضية السورية واستضافة اللاجئين السوريين واهتمامه بالشعب السورى فى حل قضيته وتوفير حياة مستقرة. واتفقا الزعيمان على ضروة دعم القضية العراقية وتقديم كل سبل الدعم للوصول لحل وعودة الاستقرار للمنطقة.