أكد مسئولون في البحرية الأمريكية، أن تحقيقًا جنائيًا يجرى حول الشخص الذي صور فيلمًا، بطريقة سرية، لضابطات في طاقم غواصة تابعة للبحرية الأمريكية، فى أثناء استحمامهن وتبديل ملابسهن، في "حمامات مختلطة". وذكرت شبكة "سي. إن. إن." الإخبارية الأمريكية، أن تقريرًا كان قدم للبحرية الأمريكية، الشهر الماضي، يزعم بأن ثلاثة من الضباط الإناث على الأقل، تم تصويرهن بالفيديو عدة مرات، على مدى عام كامل، وربما تم توزيع الفيديو لاحقًا على أفراد في الطاقم. وعندما تستخدم النساء الحمامات في الغواصات يقمن، في العادة، بوضع إشارة تفيد باستخدام الحمامات من قبل الإناث. وتعتقد البحرية أن كاميرا سرية ربما تكون قد استخدمت أيضًا في تصوير فيديو للرجال، وهم يستخدمون الحمامات في أوقات أخرى، ولكن التسجيل الخاص بالنساء هو الذي تم توزيعه. وكان قد سمح لأول إمرأة بأن تكون ضمن طاقم الغواصات في ديسمبر عام 2001.