دانت الحكومة الأردنية الأربعاء مقتل مسئول ملف الاستيطان لدى السلطة الفلسطينية زياد أبو عين بعدما ضربه جنود إسرائيليون على صدره بأعقاب بنادقهم خلال تظاهرة في قرية بالضفة الغربيةالمحتلة، ووصفت الأمر ب"الجريمة". وقال وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني إن "الجريمة دلالة واضحة على انتهاكات جيش الاحتلال لحقوق الإنسان، وهي جريمة تضاف إلى الجرائم الإسرائيلية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل". وأكد المومني في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الأردنية رفض بلاده "وبشدة المبررات الإسرائيلية لهذه الجريمة"، داعيًا المجتمع الدولي إلى "التدخل الفاعل لوقف التغول الإسرائيلي وانتهاكات الاحتلال لحقوق الإنسان، ودعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أراضي 1967". وحذر المومني من "آثار استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وما يجره ذلك من انعكاسات سلبية"، مشددًا في الوقت نفسه على "ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات بما يفضي إلى إحلال السلام". ومن جانب آخر، أفادت الوكالة أن رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور تلقى الأربعاء اتصالاً هاتفيًا من رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله الذي "طلب مساعدة الأردن في مجال الطب الشرعي لمساعدة الأجهزة الطبية الفلسطينية في الكشف عن أسباب وفاة الوزير أبو عين".