كشف مجدي طلبة، رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة السابق عن ثبات حجم الصادرات المصرية من الملابس الجاهزة إلى السوق الأمريكية في إطار الكويز خلال الفترة الماضية بقيمة تبلغ 750 مليون دولار، وذلك منذ توقيع الاتفاقية أوائل عام 2005 حتى عام 2010 بالرغم من ارتفاع عدد المصانع المؤهلة للعمل داخل الكويز إلى 745 مصنعًا. وأرجع الأسباب إلى المصدرين المصريين واتهمهم بعدم الاستفادة من تلك الاتفاقيات وتعظيم الصناعة التكاملية مثل الهند وباكستان"والتي تعتمد في مراحل إنتاج قوية من الغزل والنسيج والصباغة والتفصيل والتجهيز والتشطيب وقال إن الصناعة المصرية لازالت تعانى من مشاكل في الغزل والأقطان والصباغة ساهمت وبشكل كبير على ثبات حجم الصادرات إلى أمريكا على مدار الأعوام الماضية وعدم التنافسية في الأسواق الخارجية. وفى السياق ذاته نفى طلبة الاستغناء عن اتفاقية الكويز في الوقت الحالي إلا بإقامة منطقة تجارة حرة مع أمريكا ودعا الحكومة المصرية بالاتفاق على موعد محدد مع الجانب الأمريكي لبدء التفاوض بشأنها خاصة أن أمريكا أبدت عدم ممانعتها تقديم أى مساعدة لمصر يشار إلى أن اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة " الكويز " Qualified Industrial Zones (QIZ) عقدتها الحكومة المصرية مع إسرائيل وأمريكا في 14 ديسمبر 2004 اتفاقية " المناطق الصناعية المؤهلة " والتي تعرف اختصارا " الكويز ". وتقوم الاتفاقية علي تحديد عدد من المناطق في القاهرة الكبرى والإسكندرية وبرج العرب والعامرية والمنطقة الصناعية في بور سعيد ( كمرحلة أولى) تعفي صادرات مصانعها إلي السوق الأمريكية من الجمارك، وبشروط معينة في مقدمتها توريد إسرائيل نسبة 10.5% علي الأقل من قيمة مكونات السلعة المصدرة، وتشمل الاتفاقية المنسوجات والملابس ومواد البناء والأثاث والجلود. وقد ارتفع حجم الصادرات المصرية بشكل كبير منذ بدء المناطق الصناعية المؤهلة، حيث تذهب معظم هذه الصادرات إلي الأسواق في الولاياتالمتحدةالأمريكية. علاوة علي ذلك، تتمتع الشركات المصدرة بموجب نظام المناطق الصناعية المؤهلة بمكاسب مرتفعة نتيجة لنفاذهم غير المحدود والمعفي من الجمارك إلي هذه الأسواق.