قال سيد علي الأمين، أحد كبار علماء لبنان إن شعوب المنطقة تريد العدالة والاستقرار والعيش بسلام مع بعضهم البعض، ويريدون العيش مع العالم على أسس من الاحترام المتبادل. وتابع، شكل الإرهاب المنظم أكبر الأخطار على مجتمعاتنا وهو يستغل ثقافة مشوهة للدين لإغراء أتباعه بالانضمام إليه. وتابع خلال الجلسة الأولى لمؤتمر مواجهة الإرهاب والتطرف، أنه تحت هذه الثقافة المشوهه زعمت الخلافة والإمامة وجعلها عنوانًا للقهر والعنوان. وشدد علي أن الأمراء والعلماء اذا صلحوا صلح الدين، وهو ما يتطلب ضرورة التعاون بين السيف والقلم، وقد يحاول البعض الفرار من هذه المسئولية في الحياة الدنيا ويعتذر البعض عن تحمل مسئولية الإصلاح لكن الهدف الحقيقي هو المحافظة على المصالح الشخصية، حسب قوله. وتابع عندما يتخلى المسئولون عن دورهم في الإصلاح فإن ذلك يعمل على إفساد المجتمع، لذا وجب التشديد على ضرورة مواجهة أولى الأمر وإظهار الخطاب الديني بعيدًا عن أي شحن طائفي يهدد نسيج الوطن الواحد. ويقترح الأمين، دعم أصحاب الخطاب الديني، وإنشاء المعاهد وتنقيح المناهج بعيدًا عن كل دين ومذهب فهما مسئولية المساجد والكنائس، والتمسك بخط الوسطية والاعتدال.