أكد مفوض الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس أن الدروز جزء من المجتمع العربي وعلى الهوية العربية المتكاملة وهم يتواصلون مع محيطهم ويرفضون قيام دولة درزية، حيث إن كل الأدبيات والمواقف السياسية للحزب وكل خطابات وجهود وأداء زعيم الحزب وليد جنبلاط منذ سنوات طويلة حتى اليوم تؤكد الرفض المطلق لمشروع قيام دولة درزية وهناك العديد من المحطات التاريخية التي تثبت أنه لو سلك وليد جنبلاط سلوكًا مناقضًا لذلك لكانت أتيحت الظروف لتحقيق هذا الأمر. وحول تعليق جنبلاط على تويتر بأن ما يسمى دولة درزية يعتبر انتحارًا، أكد الريس في اتصال مع قناة lbc التليفزيونية اليوم ان هذا الموقف يعكس قناعته في كل المحطات ولا يمكن النظر الى الدروز الى انهم فئة معزولة او في شبه جزيرة منفصلة عن سواهم وعن باقي مكونات المجتمع سواء في لبنان او سوريا أو فلسطين. وأوضح الريس بأن الخطر ليس على الدروز وحدهم فالمنطقة تعيش على خط الزلازل منذ سنوات طويلة وحتى أيام سلطان باشا الاطرش كان هناك طرح جدي من قبل الفرنسيين لإقامة دولة درزية ورفض آنذاك سلطان باشا هذا الطرح وانتفض ضد الانتداب الفرنسي مع مجموعة من الوطنيين السوريين من كل الطوائف وكانت حينها الفرصة التاريخية سانحة لو فعلًا أراد الدروز إقامة دولتهم. وأضاف الريس أن الرسالة الموحدة للدروز أنهم ليسوا في جزيرة معزولة بل هم جزء من المجتمعات التي يعيشون فيها إن كان في سوريا أو لبنان أو في فلسطينالمحتلة.