الاحتلال يعلق تنفيذ خطة لإعادة فتح طرق بالضفة الغربية المحتلة

قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي "موشيه يعالون": إن قيادة ما يسمى بالمنطقة الوسطى في الجيش، قررت تعليق تنفيذ خطة أعدتها أخيرا، وتنص على إعادة فتح طرق سبق وأن أغلقت في الضفة الغربية المحتلة.
وأرجع"يعالون" في سياق رده في الكنيست، اليوم الأربعاء، على سؤال وجهته إليه النائب الإسرائيلية "أوريت ستروك" من كتلة "البيت اليهودي" مبررات القرار إلى التصعيد الأمني الراهن.
وتشهد مدينة القدس المحتلة سلسلة من العمليات الفدائية، والتي كان آخرها قتل 4 مستوطنين وإصابة 11 آخرين بجراح صباح أمس الثلاثاء في عملية إطلاق نار وطعن نفذها فلسطينيان داخل أحد الكنس اليهودية بالمدينة.
ولم يحدد "يعالون" الطرق التي كانت قوات الاحتلال تستعد لإعادة فتحها.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال قد كشفت أخيرا عن تفاصيل خطة لشق عشرات الطرق الاستيطانية بالضفة الغربية المحتلة وعلى طول 300 كم.
ووصفت الإذاعة الخطة ب"خطة الدرج" والتي تم بلورتها على مدار عقدين من الزمان، وتحتوي على 44 خطة لشق طرق والتي لم تنفذها "إسرائيل" حتى الآن، ومن بينها 24 خطة تمت المصادقة عليها، في حين لا يزال 20 شارعا آخر قيد الدراسة ولم يصادق على شقها.
وأضافت أن مسافة الطرق المصادق عليها ولم يتم شقها حتى الآن يبلغ طولها 157 كيلومترا في حين يصل طول باقي الشوارع الأكثر أهمية إلى 140 كيلو مترا، وتقضي الخطة بمصادرة آلاف الدونمات الزراعية من الفلسطينيين لتطبيقها.