قال الناقد الكبير طارق الشناوي، إن فيلم "باب الوداع"، والذي عرض ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، يحمل تجربة مغايرة عن السينما السائدة، وأن هذا النوع من السينما موجود بكل العالم. وأضاف الشناوي، في تصريحات ل "بوابة الأهرام"، أن هذا الفيلم يكون لدى صناعه رهان كبير على التغيير، حيث التعبير بأدوات أخرى تكمن في الصورة، وحركة الممثل والموسيقي، والتصوير والإضاءة، أكثر من التعبير بالحكي بمعناه التقليدي، مشيرًا إلى أن هناك رهانًا على هذا النوع من السينما. وأوضح الشناوي، أن مثل هذه الأفلام تقدم خصيصًا للمهرجانات، ويحتفي بها كثيرًا، وأن الجمهور لن ينحاز لمثل هذه النوعية من الأفلام، مؤكدًا أن مثل هذه الأعمال يكون البطولة فيها للمخرج أكثر من الأبطال. فيلم "باب الوداع"، هو الفيلم المصري الوحيد المشارك بالمسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، من إخراج كريم حنفي، وإنتاج المخرج مجدي أحمد علي، وبطولة أحمد مجدي وسلوى خطاب، ولاقى الفيلم انتقادات من الكثيرين، بسبب طبيعته التي تحمل اتجاهًا مغايرًا للسينما الحوارية بشكلها المعروف، في حين لاقي بعض الإشادات من المبدعين وصناع السينما.