قال البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إن أزمة دير وادي الريان، جاءت بعد اعتبارها محمية طبيعية في سجلات الدولة واحتياج الدولة لأرض الدير لعمل طريق كمحور للتنمية وربط المحافظات ببعضها البعض. وأضاف البابا تواضروس أن الكنيسة تعطي فرصة للدولة للعمل في المشروعات الخاصة بها، مؤكدا أنها ستحافظ على الأماكن المباركة في دير وادي الريان. وتابع البابا خلال لقائه مع قناة مارمرقس القبطية قبيل سفره لروسيا: بعض ساكني الدير تصرف بطريقة غير حكيمة ولا تليق بآداب الرهبنة وبعد اجتماع لجنة الرهبنة والأديرة وسكرتارية المجمع المقدس، رأينا أنه من المناسب إعفاء الراهب من مسئولياته بالدير وتم إعفاء اثنين آخرين كانا من مثيري الشغب وأظهرا عدم طاعة. وعلق البابا أن بعض الآباء في كنائس الخارج، لم يتفهموا القرار.