يعقد عدد كبير من رؤساء الأحزاب والقوي السياسية، مؤتمرًا صحفيًا غدًا الثلاثاء بمقر حزب الوفد للإعلان رسميًا عن تدشين "الجبهة الوطنية لمواجهة الإرهاب". وقال عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية - في تصريحات ل"بوابة الأهرام": إن الهدف من الجبهة هو دعم الدولة في مواجهة الإرهاب والوقوف صفا واحدًا إزاء محاولات نشر الفوضي وزعزعة الاستقرار بالبلاد. وأضاف موسي أن الشعب المصري بكل مكوناته يدعم الدولة والقيادة السياسية ضد الهجمة الإرهابية الخطيرة والتي أسفرت عن وجه دموي قبيح بعيدًا عن الوطنية والمبادئ السمحة للدين، وتهدد النسيج الاجتماعي المصري؛ حيث إنها تتوجه ضد الشعب بكل أطيافه وفئاته وجيشه وشرطته، ولذلك فهذه الجبهة هي حركة سياسية جاءت للوقوف صفًا واحدًا تجاه هذه الهجمة الشرسة. كان عدد من قادة الأحزاب والقوى السياسية والشخصيات العامة، قد أصدروا بيانًا مشتركًا أعلنوا فيه تشكيل جبهة وطنية لمواجهة الإرهاب، للدفاع عن الأمن القومي ضد الإرهاب. وقع علي البيان عدد كبير من الشخصيات العامة ورؤساء الأحزاب والقوي السياسية أبرزهم: عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين، ورئيس شرف حزب الوفد، والدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، والدكتور محمد أبو الغار الحزب المصرى الديمقراطي، وسامح عاشور نقيب المحامين، والمهندس نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الأحرار، والربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر، والدكتور أحمد البرعي وزير التضامن السابق، والدكتور عمرو عزت سلامة وزيرالتعليم العالي الأسبق.