أكد أشرف ريفي، وزير العدل اللبناني، أنه لا صحة للاتهامات التي تقول إن فريقا سيقتطع جزءًا من شمال لبنان لتكوين إمارة بداخلها، وستبقى مناطق عكار وطرابلس والمنية والضنية والبترون والكورة وبشري جزءًا من هذا البلد، وطرابلس لن تكون إقليمًا أو إمارة، فهي العاصمة الثانية للبنان، وستبقى كذلك، وأي كلام آخر هو كلام تهويلي يصب في مصلحة من يريد زعزعة استقرار البلد. جاء ذلك خلال تكريم ريفي أمس للطالب محمد نزيه المير، الذي فاز بالمرتبة الأولى في العالم لجائزة الحساب السريع للطلاب دون عمر 12 سنة. من جانبه اعتبر أمين الهيئة العامة لحزب "البعث" المرشح عن المقعد السني لمدينة صيدا، محمد شاكر القواس، أن وزير العدل أشرف ريفي مسكون ومهووس بالخطاب الفتنوي الموتور، كمعبر مذهبي له للوصول إلى عرش طرابلس وقلوب أهلها المساكين، على حساب الوطن ودماء شهداء الجيش اللبناني وأرواح ضباطه وجنوده. وأشار القواس إلى أن من تآمر على الشعب السوري واللبناني هو الذي تواطأ من خلال منصبه الرسمي في تهريب بواخر السلاح إلى طرابلس والشمال، وتوزيعها على العصابات المسلحة في سورياولبنان تنفيذا لمشروع التآمر على المقاومة ومحورها في المنطقة.