عبر مهتمون في شئون الأسرى وذوو أسرى في جنين اليوم الإثنين عن قلقهم على مصير الأسير رائد فيصل فارس موسى المضرب عن الطعام لليوم السابع على التوالي رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري بحقه. جاء ذلك خلال وقفة تضامنية ولقاء في مقر الصليب الأحمر حضره ممثلو مؤسسات رسمية وحقوقية تعنى بشئون الأسرى بهدف الوقوف على مصير الأسير موسى الذي تم نقله من بين رفاقه الأسرى إلى جهة غير معلومة. والتقى وفد شكل من أولئك المشاركين مندوب الصليب الأحمر يونس دراغمة وعبروا عن قلقهم إزاء وضع الأسير موسى وسلموه مذكرة احتجاج بهذا الخصوص. يشار إلى أن الأسير رائد موسى (32 عامًا) من بلدة "سيلة الظهر" في "جنين" وكان قد علق إضرابه الأول والذي استمر ل(43) يوما في يوليو الماضي بناء على تعهدات بتحديد سقف الاعتقال الإداري له والإفراج عنه بتاريخ 27 سبتمبر الماضي، ولكن سلطات الاحتلال نقضت التعهدات وأصدرت بحقه أمرا إداريا لأربعة أشهر فأعلن إضرابه مجددا وجرى نقله إلى الزنازين في سجن "النقب" كإجراء عقابي علما أنه كان قد أمضى ما يزيد على سبع سنوات داخل سجون الاحتلال على فترات متفرقة.