أعلنت المتحدثة باسم الرئاسة الكورية، كانغ يو-جونغ، أن كوريا الجنوبية لا توجد لديها أية نية عدائية تجاه كوريا الشمالية، مؤكدة مواصلة العمل بثبات من أجل تخفيف التوترات بين الكوريتين واستعادة الثقة بينهما. موضوعات مقترحة هبوط حاد في سوق العقارات الإسرائيلي رغم حوافز المطورين الأمين العام لحزب الله اللبناني: الدولة بأركانها مسئولة عن وضع برامج لمواجهة العدوان الإسرائيلي زيلينسكي يشيد بحزمة دعم فرنسية مرتقبة لتعزيز القدرات الأوكرانية وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الكورية، في بيان، وفقا لوكالة الأنباء الكورية "يونهاب" اليوم، "إنه على عكس ما نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية، ليس لدى الحكومة أية نية عدائية أو صدامية تجاه الشمال، مؤكدة أن التعاون الأمني لكوريا الجنوبية مع الولاياتالمتحدة يهدف إلى حماية المصالح الكورية والدفاع الوطني، مشيرة إلى أن الحكومة الكورية ستواصل جهودها لضمان مساهمة التحالف بين كوريا الجنوبيةوالولاياتالمتحدة في السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة". وأضافت "أن كوريا الشمالية اعترضت أيضا على موافقة الولاياتالمتحدة الرسمية على مساعي كوريا الجنوبية لبناء غواصات تعمل بالطاقة النووية، والتزام الحليفين بنزع السلاح النووي الكوري الشمالي بالكامل، مبينة أن ذلك يمثل أول رد فعل لبيونج يانج على الوثيقة التي أصدرتها سول وواشنطن يوم الجمعة بشأن نتائج قمتين بين الرئيس الكوري لي جيه ميونغ والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أغسطس وأكتوبر". وأوضح البيان أن ذلك التوضيح جاء بعد ساعات من إدانة كوريا الشمالية لنشر ورقة الحقائق المشتركة حول اتفاقيات التجارة والأمن الأخيرة بين كوريا الجنوبيةوالولاياتالمتحدة، ووصفتها بأنها تُعدّ بمثابة "إضفاء طابع رسمي" على سياسة المواجهة تجاه بيونج يانج. وفي وقت سابق من اليوم، أصدرت كوريا الشمالية تعليقا مطولا نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، جادلت فيه بأن موافقة الولاياتالمتحدة على مساعي كوريا الجنوبية لبناء غواصات تعمل بالطاقة النووية ستؤدي إلى ظاهرة "الدومينو النووي" في المنطقة.