بحث الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، الاستعدادات النهائية لتنظيم الدورة الثانية لمهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، المقرر انعقاده خلال الفترة من 25 إلى 30 من شهر نوفمبر الجاري، بهدف تطوير البيئة الثقافية، ووضع المحافظة على خريطة الإنتاج الثقافي السينمائي التي تهتم بالبيئة والفنون المعاصرة. موضوعات مقترحة إجراءات ضد تجار في الغربية لمخالفتهم التسعيرة ضبط أصحاب مخابز استولت على 38 جوال دقيق مدعم في الغربية إزالة تعديات ومصادرة معدات بناء مخالف في الغربية حضور الاجتماع جاء ذلك، بحسب بيان صحفي، اليوم الخميس، بحضور كل من الدكتور محمد التوني، نائب المحافظ، والدكتور سمير شاهين، نائب رئيس مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، وسيد عبدالخالق، مدير المهرجان، وإسماعيل محمد إسماعيل، منسق عام المهرجان، وسالم فتيح، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة يوسف الصديق، والدكتور معتز عبد الفتاح، مدير عام السياحة بالمحافظة، وسيد صلاح، رئيس وحدة المتابعة الميدانية. حدث ثقافي كبير على أرض الفيوم وأوضح "الأنصاري"، أن المحافظة مقبلة على تنظيم حدث ثقافي كبير على أرضها ممثلاً في "مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة"، في دورته الثانية، في إطار التعاون بين محافظة الفيوم ووزارات البيئة، والسياحة والأثار، والثقافة، وجامعة الفيوم، وعدد من المؤسسات المهتمة بالثقافة والفنون، بهدف جذب أهم نجوم السينما من مصر، ومختلف الدول العربية والأجنبية، والترويج السياحي لمقومات المحافظة السياحية، والأثرية، ووضعها على خريطة السياحة العالمية. الخطوط الرئيسية لأجندة مهرجان الفيوم وأكد، ضرورة الإسراع في تحديد الخطوط الرئيسية لأجندة المهرجان، والفعاليات المصاحبة، ومواقع تنفيذ تلك الفعاليات، وآليات استقبال الضيوف، لوضع الرؤى المشتركة بشكل واضح في تنفيذ المهرجان بدورته الثانية، بما يسهم في إظهار الفيوم بالمظهر الحضاري اللائق أمام ضيوفها الوافدين إليها من مختلف الدول العربية والأجنبية، والعمل بشكل موجه ومركز، استثمارًا للوقت والجهد. حشد الإمكانيات لاستمرارية النجاح وأشار، إلى أهمية تضافر الجهود، وحشد كل الإمكانيات لاستمرارية النجاح الذي تحقق بالدورة الأولى من المهرجان، مما يحتم على الجميع بذل المزيد من الجهد والاستعداد بشكل جيد. ولفت، إلى أن الفيوم تعد من المحافظات ذات الميزات النسبية، بسبب طبيعتها الخلابة وحرفها التراثية واليدوية المتنوعة، وبيئتها التى تصلح لتنفيذ مختلف الفعاليات.