استنكرت حركة شباب 6 إبريل التى أسسها أحمد ماهر قيام قوات الأمن بالقبض على عدد من أعضاء الحركة أثناء تجمعهم فى بولاق الدكرور وتوجههم لمنزل شهيد الحركة أحمد المصرى الذى لقى حتفه العام الماضي خلال تصوير اشتباكات الأمن والإخوان فى فض اعتصام ميدان النهضة لتأبينه وإحياء ذكراه السنوية الأولى مع عائلته. وثمنت الحركة تضامن القوى الثورية والنشطاء المستقلين معها، موضحة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك أن من بين المقبوض عليهم عضوى المكتب السياسي خالد إسماعيل ومحمد كمال، مدير المكتب الإعلامى للحركة والمتحدث الرسمى ورامي السيد مسئول العمل الجماهيري بالحركة بالإضافة إلى أعضائها : محمد إمام، حسن المصري، محمد أشرف، كريم طه، إمام فؤاد، أحمد خطاب، أحمد علي. وقال القيادى بالحركة زيزو عبده إن إجمالى المقبوض عليهم 13 عضوًا من الحركة تم ترحيلهم لقسم بولاق الدكرور، ثم معسكر الأمن المركزى بالكيلو عشرة ونص على ذمة محضر رقم 21442 جنح بولاق الدكرور لسنة 2014، موضحاً أن الاتهامات الموجهة لهم هى التجمهر وقطع الطريق والتظاهر بدون ترخيص واستخدام ألعاب نارية لترويع المواطنين، مشيرا إلى أن حرس المعسكر أخبرهم أن النيابة ستبدأ التحقيق مع الشباب صباح اليوم الثلاثاء. واعتبر القيادى بالحركة أن القبض على أعضاء الحركة بهذه الطريقة هو "كمين" متعمد لهم، مضيفاً " منزل عائلة شهيد الحركة أحمد المصرى يقع بمنطقة سكة الحاج على فى بولاق الدكرور وهو حى شعبى، الأمر الذى يعنى أن وصول قوة أمنية من الداخلية يرافقها سيارتا ميكروباص لتلك المنطقة ليس صدفة على الإطلاق .. دول متبلغين بالمكان والزمان .. الداخلية عصافيرها كتير ومترشقين وسطينا، باختصار ده كمين"، بحسب قوله. وعقب انتشار الخبر، شهدت مواقع التواصل الاجتماعى موجة من الاستنكار، وأعلنت قوى ثورية مثل حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية وجبهةطريق الثورة والاشتراكيون الثوريون وحركة شباب من أجل العدالة والحرية بالإضافة إلى نشطاء مستقلين تضامنهم مع أعضاء "6 إبريل " المقبوض عليهم ودشنوا هاشتاج باسم "الحرية لمعتقلى العزا" أكدوا فيه تضامنهم معهم، مطالبين بالإفراج عنهم. ومن جهته، أدان عصام الشريف، منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى إلقاء الأمن القبض على أعضاء 6 إبريل خلال توجههم لتأبين وإحياء ذكرى زميل لهم قائلا فى تدوينة عبر حسابه على فيسبوك" لما يبقي فيه مجموعة شباب عاملين تأبين لصاحبهم ويتقبض عليهم يبقي احنا في دولة القمع ..آسف اني صدقت دولتكم العميقة".