وافق رؤساء جمعيات الصيد ومشايخ الصيادين ببحيرة ناصر بأسوان، اليوم الإثنين، على دعم مصنع الأسماك بمنطقة صحاري، بالكميات المطلوبة من الإنتاج السمكي لإعادة تشغيله بعد توقفه عن العمل منذ عام 2000. جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده مصطفى يسرى محافظ أسوان، اليوم مع رؤساء جميعات الصيد، ومشايخ الصيادين ببحيرة ناصر، بحضور لفيف من القيادات المعنية بهذا الشأن فى المحافظة. وأكد محافظ أسوان، اهتمام الحكومة بتنمية الثروة السمكية في بحيرة ناصر، بما يعود بالنفع على زيادة الإنتاج السمكي، وتوافره بأسعار تتناسب مع الظروف المعيشية للمواطنين. ومن جانبه، أكد محمد عبد اللطيف رئيس شركة "مصر - أسوان" لتصنيع الأسماك أن تكلفة إعادة تشغيل المصنع ستصل إلى حوالي 3 ملايين جنيه، وأنه سيتم وضع خطة لإعادة تشغيله خلال شهر. وأوضح رئيس الشركة أن خطة الشركة تستهدف الوصول إلى الطاقة القصوي للإنتاج بالمصنع، وهي 100 طن يوميًا بجانب إنتاج 100 طن من ألواح الثلج، علاوة علي 30 طن علف من مخلفات الأسماك، كما ستتم الاستعانة بالعمالة المدربة في الأعمال المباشرة، والتي تم تسريحها، عقب توقف العمل بالمصنع، مع الاستعانة بتشغيل الشباب في الأعمال غير المباشرة، حيث كان يصل عدد العمالة المباشرة وغير المباشرة إلى حوالي 1500 عامل. من جانبهم، أشاد رؤساء جمعيات الصيد، ومشايخ الصيادين بقرار المحافظ الخاص بمصادرة أى سيارة أو مركب صيد لمدة عام فى حالة ضبطها أثناء عمليات التهريب، مؤكدين على تسليم حصة المصنع من الأسماك، طبقًا لآليات السوق الحر، مشددين على ضرورة وقف تجريف الثروة السمكية داخل البحيرة مع تفعيل رفع الحظر عن صيد التماسيح، والتي تعتبر من أسباب انخفاض الإنتاج السمكي.