عودة مصنع أسماك "صحاري"للعمل..بعد توقف 14 عاماً

وافق رؤساء جمعيات الصيد ومشايخ الصيادين ببحيرة ناصر علي دعم مصنع الاسماك بمنطقة صحاري بالكميات المطلوبة من الانتاج السمكي لإعادة تشغيله بعد توقفه عن العمل منذ عام 2000 وهو يضم أيضاً مجمع مصانع منهما مصنعان للثلج ومصنع آخر للعلف وذلك خلال اجتماعهم مع اللواء مصطفي يسري محافظ أسوان.
حضر الاجتماع المحاسب عبدالفتاح زغلول السكرتير العام المساعد والمهندس محمد عبداللطيف رئيس مجلس إدارة شركة مصر أسوان لتصنيع الاسماك والدكتور مجدي محمد علي عميد كلية تكنولوجيا المصايد والاسماك بجامعة أسوان. ومديري هيئات الثروة السمكية وتنمية بحيرة السد العالي والتموين والصحة والطب البيطري وشرطة المسطحات.
ومن جانبه أكد محافظ أسوان اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بتنمية الثروة السمكية في بحيرة ناصر من خلال تضافر كافة جهود الهيئات والجهات الحكومية العاملة داخل مسطح البحيرة بحيث تكون تحت إدارة واحدة تقود العمل بدلاً من تضارب الاختصاصات وهو الذي يحتاج في الوقت نفسه إلي تعاون جمعيات الصيد ومشايخ الصيادين بما يعود بالنفع علي زيادة الانتاج السمكي وتوافره بأسعار تتناسب مع الظروف المعيشية للمواطنين لافتاً إلي أن الرئيس السيسي يبدي اهتماماً أيضاً بمراعاة البعد الاجتماعي للصيادين والذين يصل عددهم داخل مسطح البحيرة لحوالي 22 ألف صياد موزعين علي حوالي 3 آلاف مركب وماعون صيد مرخص لهم للعمل داخل حدود البحيرة مما يعكس حرص القيادة السياسية علي دفع عجلة التنمية في كل مكان علي أرض مصر من أجل نماء ورخاء شعبها العظيم.
وفي السياق ذاته كشف رئيس شركة مصر أسوان لتصنيع الاسماك عن أن تكلفة إعادة تشغيل المصنع ستصل إلي حوالي 3 ملايين جنيه من موازنة الشركة. كما سيتم ضغط خطة إعادة تشغيله خلال شهر فقط وذلك بعد الانتهاء من تركيب المعدات وتوفير أسطول للسيارات المبردة تنقل الانتاج السمكي من موانيء أبوسمبل وجرف حسين والسد العالي إلي المصنع لتصنيعه وتغليفه وتجميده بثلاجات ضخمة ثم يتم توزيع المنتج السمكي علي منافذ البيع داخل أسوان وخارجها بواسطة منافذ الشركة موضحاً أن خطة الشركة تستهدف الوصول إلي الطاقة القصوي للانتاج بالمصنع وهي 100 طن يومياً بجانب انتاج 100 طن من ألواح الثلج. علاوة علي 30 طن علف من مخلفات الاسماك. كما سيتم الاستعانة بالعمالة المدربة في الاعمال المباشرة والتي تم تسريحها عقب توقف العمل بالمصنع مع الاستعانة بتشغيل الشباب في الاعمال غير المباشرة حيث كان يصل عدد العمالة المباشرة وغير مباشرة إلي حوالي 1500 عامل.