منحت وزارة الزراعة، اليوم الخميس، مهلة نهائية للمستثمرين في توشكي، قدرها 3 سنوات فقط، لاستكمال زراعة المساحات المخصصة لهم بالمشروع، وأمهلهم الدكتور عادل البلتاجي، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أسبوعًا، لتقديم جدول زمني يحدد مراحل الاستصلاح والاستزراع في هذه المساحات. ونقل بيان لوزارة الزراعة عن البلتاجي - قوله - عقب لقائه مستثمري مشروع توشكي: إن القوات المسلحة وافقت على طلب تقدمت به الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، التابعة لوزارة الزراعة، لاسترداد مساحة 17 ألف فدان في توشكي لم يتم استصلاحها حتى الآن، لاستصلاحها بواسطة الهيئة، وتوزيعها على شباب الخريجين، ضمن خطة مشروع المليون فدان، وذلك طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية. وكلف البلتاجي هيئة مشروعات التعمير والتنمية الزراعية بتشكيل لجنة للمعاينة، على الطبيعة، لأراضي المستثمرين، خاصة أرض شركة "الراجحي"، وقدرها 100 ألف فدان، وأرض شركة "المملكة"، وقدرها 25 ألف فدان، وأرض شركة "جنوب الوادي"، وقدرها 120 ألف فدان. وأشار الوزير، إلى أنه تم التنسيق مع وزارتى الدفاع والداخلية، لتسهيل دخول المستثمرين إلى مناطق الزراعة بتوشكى وشرق العوينات، ضمن الطلبات التي تقدم بها المستثمرون للحكومة. وقررت الهيئة النظر في استبدال أرض صالحة بالأرض غير الصالحة للشركات المتضررة من وجود أراض غير صالحة، وسحب مساحة تتراوح بين 60 و80 ألف فدان من شركة "جنوب الوادي"، بناءً على رغبتها، لعدم قدرتها على استكمال زراعة المساحة التي كانت مخصصة لها. وقد تعهدت شركة "الراجحى" السعودية باستصلاح المساحة المخصصة لها خلال المدة الزمنية التي حددها الوزير، وأكدت أنها جادة في الاستصلاح، بينما تعهدت شركة "الظاهرة" الإماراتية بإنهاء زراعة 30 ألف فدان في أغسطس 2015، والبدء في البنية التحتية ل20 ألف فدان أخرى في سبتمبر من العام نفسه، وإكمال المساحة المخصصة لها، وقدرها 100 ألف فدان، خلال 2017، باستثمارات قدرها 3 مليارات جنيه. وعرضت شركة "الظاهرة" الإماراتية، خلال اجتماع المستثمرين مع وزير الزراعة، ما قامت بتنفيذه، من إنشاء 11 محطة رفع للمياه من ترعة الشيخ زايد من منسوب 250 مترًا إلى منسوب 290 مترًا. وتقدمت الشركة الإماراتية باقتراح إنشاء مصنع لبنجر السكر، في حالة نجاح زراعة بنجر السكر في المنطقة، وأكدت أنها بصدد إقامة مزرعة تجريبية هناك، لتكون نواة لمركز أبحاث يخص مشروع توشكي.