قال اللواء حبيب العادلي أثناء مرافعته عن نفسه أمام محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطه أن هدف المخطط الأجنبي كان"التحرير " لشل حركة البلاد وأن جميع السفارات ومنها الأمريكية والبريطانية كانت مغلقة ومؤمنة ولم يتم سحب قوات الداخلية من أمامها حتى لا يتم تفجيرها. وأكد العادلي أن الشرطه المصرية تنازلت عن جزء من حصتها في الذخيرة للشرطة الفلسطينية والتي كانت تستلمها من المصانع الحربية ولكن استخدموها في قتل المصريين من أجل إثبات أن القتل كان بأيدي الشرطة المصرية. وأضاف أن الكثيرين نفذوا الخطة التي حاكها الشيطان عمر عفيفي وأن الإعلام كان يعمل علي تعبئه الرأي العام بدعوي فساد الشرطة وأنهم يقتلون ويعذبون ولم يشعروا بأمان واستقرارالبلاد. وأشار العادلي إلى أن القنص يعني اتقان إطلاق الرصاص نافياً وجود جهاز خاص بالقناصة بالداخلية لافتاًإلى أن الفكر الأمني لم يكن يهدف إلى إراقة الدماء واستشهد بما جاء بأقوال اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات بوجود عناصر أجنبية مؤكداً أن الهدف هو ضرب وزارة الداخلية لجعل مصر دولة بلا أمن ودلل على ذلك بوقائع سرقة ملابس أجهزة الشرطة والقوات المسلحة.