قال وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلى، خلال مرافعته عن نفسه في قضية القرن، إن "القنص يعنى إتقان إطلاق الرصاص، ولا يوجد جهاز خاص بالقناصة، وإن القنص يعنى استهداف شخص معين"، مشيرا أن الفكر الأمني لم يكن يهدف إلى إراقة الدماء. واستشهد بما جاء بأقوال اللواء عمر سليمان، رئيس جهاز المخابرات وقتها، بوجود عناصر أجنبية، مؤكدًا أن الهدف هو ضرب وزارة الداخلية لجعل مصر دولة بلا أمن، ودلل على ذلك بوقائع سرقة ملابس أجهزة الشرطة والقوات المسلحة.