قال محامي حسن عبد الرحمن مدير جهاز أمن الدولة السابق إن الجهاز لا يوجد به أي سلاح للقنص وأن الضوء الأخضر الذي كان يظهر وقت أحداث الثورة كان عبارة عن أجهزة يستخدمها المندسون أو المتظاهرون للإيهام بأن هناك عمليات قنص للثوار السلميين. ودلل الدفاع - خلال مواصلته لمرافعته صباح الخميس أمام جنايات القاهرة فى قضية قتل المتظاهرين - على كلامه بأن الضوء الذي يظهر من أجهزة القنص يكون لونه أحمر، حسبما جاء فى مرافعته. واستشهد دفاع عبد الرحمن بأقوال منصور عيسوي، وزير الداخلية السابق، التي قال فيها إن القنص عبارة عن محاولة لإصابة هدف معين دون غيره، ولكن الذي حدث في الثورة كان ضربا عشوائيا هدفه الوقيعة بين الشرطة والمتظاهرين من قبل أشخاص اعتلوا أسطح المباني لإصابة المتظاهرين. وذكر أن قرار التزود ببنادق القناصة جاء وفقا للقرار الوزاري الخاص بالأمن المركزي وذلك لمواجهة العمليات الإرهابية باعتبارها الجناح العسكري للوزارة. وشدد الدفاع على خلو جهاز أمن الدولة من أي سلاح قناصة، مشيرا إلى أنه توجد قوة إنقاذ الرهائن المخطوفين والمأسورين، ويتم ذلك أحيانا باستخدام الطيران، التي اعتاد الأمن استخدامها في هذه الحالات منذ أيام الرئيس الراحل أنور السادات.