قال وزير السياحة هشام زعزوع إن المعادي ومصر القديمة ووادي النطرون ستكون نواة لإطلاق مشروع رحلات العائلة المقدسة، مضيفًاأن هيئة التنمية السياحية تقوم بإجراء المقايسات اللازمة لتطوير هذه المناطق. ولفت إلى أنه تم إضافة كنيسة السيدة العذراء بالزيتون ودير الراهبات والأمير تادرس، إلى برنامج زيارة رحلات العائلة المقدسة. كان وزير السياحة قد بحث في وقت سابق مع البابا تواضروس الثاني الفعاليات المزمع تنفيذها ذات الصلة بمشروع رحلات العائلة المقدسة والبرامج السياحية الخاصة بمسار الرحلة، على أن يكون النصف الثاني من شهر أكتوبر موعدًا لاحتفالية كبرى بمناسبة إطلاق برامج سياحية خاصة بمسار الرحلة تتم فيها دعوة شركات السياحة الاجنبية وممثلين عن كل الكنائس المسيحية. وأضاف الوزير في تصريحات له أنه سيتم إعداد ندوات تأهيل للرهبان المتخصصين في استقبال الزوار بالأديرة والكنائس المدرجة ضمن برنامج رحلة مسار العائلة المقدسة وذلك بمعرفة أحد المتخصصين من القطاع السياحي. وتابع أنه سيتم التنسيق مع نقابة المرشدين السياحيين لتحديث المعلومات والمراجع المتعلقة بالمزارات المسيحية المدرجة بمسار العائلة المقدسة وإعداد ومراجعة المطبوعات الدعائية عن المزارات المختلفة المدرجة بمسار العائلة المقدسة ورسم المسار على خرائط متخصصة. تطرق الاجتماع إلى حضور ممثل عن الوزارة في فعاليات مؤتمر الشباب الأوروبي بهولندا في الفترة من 28 -31 أغسطس المقبل والتي يحضرها البابا تواضروس الثاني والأنبا أرسلني أسقف هولندا. من جانبه وافق البابا تواضروس على وضع رسوم رمزية لدخول الأديرة وكذا الموافقة على فتحها بشكل استثنائي في أثناء زيارات الأفواج السياحية على أن يتم إخطار الرهبان المسئولين عنها قبل الزيارة بوقت كاف. فيما أشار البابا تاوضروس إلى أن السياحة لا غنى عنها للاقتصاد القومي، وأن أهم سائح زار مصر هو السيد المسيح وأن مصر هي الدولة الوحيدة التي اختصها المسيح بالزيارة بما يشير إلى أهمية مصر في كل العصور.