انتشرت تلال القمامة في مداخل الشوارع الحيوية بمدينة سنورس، اليوم الثلاثاء، لليوم الثالث على التوالي، واشتكى الأهالي والنشطاء بالمدينة من انبعاث روائح كريهة منها. وقال أحمد السني، منسق حركة "راقب.. شارك.. افضح"، من أبناء مدينة سنورس، إن تلال القمامة تنتشر في مداخل المدينة، وفي قرية "جرفس" التابعة للمركز، والتي لم ترفع منها القمامة، على الرغم من وجود جمعية تعمل في نشاط البيئة، ومتعاقدة مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة سنورس، لرفع القمامة، إلا أنه لم تواجه تلال القمامة خلال الثلاثة أيام الأخيرة. وأضاف السني، أن روائح كريهة تنبعث من بعض المناطق في شوارع حيوية بمدينة سنورس، بسبب تجاهل المسئولين رفع القمامة، لاسيما إلا من بعض الشوارع الرئيسية. وأكد الدكتور أحمد برعي عضو المجلس الشعبي المحلي لمدينة سنورس سابقا، أن أداء مسئولي النظافة بالوحدة المحلية للمركز والمدينة تراجع كثيرا، وأصبح دون المستوى، بعد أن أزاح رئيس الوحدة المحلية، مسئول قطاع النظافة من موقعه، واستعان بأحد المقربين له، لتولي هذا المنصب - على حد وصفه. واضاف أن المسئول الجديد على غير كفاءة في العمل، وأن رئيس الوحدة المحلية للمركز والمدينة ينتهج أسلوب العمل المكتبي فقط، ولا يؤمن بالعمل الميداني في عمله، مما أدى إلى تدهور أحوال النظافة في المدينة.