لم يختلف حال قريه مشتهر إحدي القري التابعة لمركز طوخ عن حال باقي قري ومدن مصر، فقد إنتشرت القمامة والمخلفات داخل الكتلة السكنية ، وتحولت شوارع القرية إلي مقالب للقمامة، حتي وصلت إلي الوحدة المحلية بالقرية، وأدي ذلك إلي إنتشار الحشرات والحيوانات الضالة، مما يعرض القرية وسكانها الي الأمراض . يقول "محمود الصباغ"- موظف-: إن القمامة أصبحت ظاهرة بالقرية، ولم نعهدها من قبل حيث تتراكم في شوارع القرية ويلجأ الأهالي لحرقها للتخلص منها، مما يتسبب في إنبعاث الأدخنة الضارة التي تصيبهم بالأمراض الصدرية وضيق التنفس ، فضلاً ً عن انتشار الذباب والروائح الكريهة خاصة في فصل الصيف ،وطالب بضرورة تدخل المسئولين بالوحدات المحلية ومجلس مدينة طوخ لمحاسبة عمال النظافة علي التقاعس في رفع القمامة .
وطالب "ايمن الغنام" -صاحب محل- الوحده المحليه بالقريه بتحديد أماكن لإلقاء القمامة ،خاصة وأن القرية بها مجمع كليات تابعة لجامعة بنها، والمظهر الحضاري مع تلال القمامة غير لائق. مواد متعلقة: 1. الالبوم .. القمامة تجتاح شوارع دار السلام بالقاهرة 2. مدينة صناعية بطريق بلبيس لتدوير مخلفات القمامة 3. عودة مزارع الخنازير نهاية لأزمة القمامة