حالة من الاستياء تسود بين أهالي قرية مشتهر بالقليوبية بسبب انتشار القمامة والمخلفات داخل الكتلة السكنية الأمر الذي تحولت معه شوارع القرية إلي مقالب للقمامة وأدي إلي انتشار الحشرات والحيوانات الضالة مما بات يهدد أبناء القرية لخطر الاصابة بالأمراض.. معاناة أبناء القرية لم تتوقف عند هذا الحد بل امتدت إلي مشاكل الصرف الصحي والانقطاع الدائم للمياه، وسوء حالة الطرق بها.. روزاليوسف تجولت بين أرجاء القرية والتقت الأهالي: خالد العربي موظف يقول إن القمامة أصبحت ظاهرة بمشتهر حيث تتراكم في شوارع القرية ويلجأ الأهالي لحرقهاوالتخلص منها مما يتسبب في انبعاث الأدخنة الضارة التي تصيبهم بالأمراض الصدرية. أضاف أن القمامة أصبحت ضيفًا ثقيلاً علي القرية لتسببها في انتشار الباعوض والذباب فضلا عن انبعاث الروائح الكريهة خاصة في فصل الصيف.. وطالب بضرورة تدخل المسئولين بالوحدات المحلية لمحاسبة عمال جمع القمامة الذين يتقاعسون عن رفعها. ويشير رزق بيومي محام إلي أن الوحدة الصحية بالقرية تعاني من نقص حاد في تخصصات العظام والجراحة والجلدية لافتًا إلي أن الأهالي يعزفون عن الذهاب إليها لتدني الخدمة المقدمة فيها وعدم وجود أطباء متخصصين حيث يقتصر دورها فقط علي قيد المواليد وتطعيم الأطفال وتقديم خدمات تنظيم الأسرة ويتم تحويل معظم الحالات لمستشفي طوخ المركزي. ويوضح محمد صابر مهندس زراعي أن شبكة الصرف الصحي تغطي نصف القرية الغربي فقط أما النصف الآخر فقاطنوه محرومون من هذه الخدمة مما أدي إلي ارتفاع منسوب المياه الجوفية وتهديد المنازل بالانهيار. وتقول هند محمد ربة منزل إن الطريق الرئيسي بالقرية غير ممهد وتنتشر به الحفر والمطبات فضلاً عن تهالك أعمدة الإنارة واللوحات الإرشادية مما يتسبب في وقوع العديد من الحوادث.