رسم تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية في العالم صورة قاتمة بشأن أوضاع كثير من الديانات وخاصة في سورية التي تمزقها الحرب الأهلية وفي دول أفريقية وأسيوية شهدت أعمال عنف العام الماضي. وجاء في التقرير الذي أصدرته الخارجية الأمريكية اليوم الاثنين أن أفرادا في مختلف أنحاء العالم يتعرضون للتمييز ضدهم والعنف والانتهاك لكونهم ببساطة يمارسون معتقدهم الديني. وأضاف التقرير أن العالم شهد في عام 2013 أكبر عملية نزوح للطوائف الدينية تعيها الذاكرة الحديثة. وبحسب التقرير الدولي السادس العشر للحريات الدينية فإن "في كل بقعة تقريبا من أرجاء المعمورة اضطر ملايين المسيحيين والمسلمين والهندوس وغيرهم ممن يؤمنون بديانات أخرى إلى النزوح من ديارهم بسبب معتقداتهم الدينية". ويعكس التقرير الذي يصدر بتفويض من الكونجرس التزام الولاياتالمتحدة بحق جميع الأشخاص في حرية الدين أو المعتقد. كما أدت الصراعات المسلحة إلى إخلاء أحياء بأكملها من السكان واختفاء مجتمعات سكانية من ديارها التقليدية والتاريخية. ويقول التقرير : "في مناطق الصراعات بالذات صار هذا النزوح الجماعي بمثابة عرف خطير".