أكد الفنان يوسف الشريف، بطل مسلسل الصياد الذي يعرض حاليًا على القنوات الفضائية في شهر رمضان، أن اختياره لمسلسل الصياد جاء من وسط عدد كبير من الأعمال التي عرضت عليه، لكنه شعر أن هذا المسلسل يقدم شخصية جديدة ومختلفة عما قدمه من قبل. وقال يوسف في المؤتمر الصحفي الذي أقيم مساء اليوم الجمعة، إنه يفضل تقديم الأعمال التي تتسم بالتشويق والإثارة التي تجعل المشاهد يتابع العمل منذ بدايته حتى آخر دقيقه في عرضه. وأضاف أن الأعمال الدرامية صاحبة هذا الطابع تختلف فقط من حيث المعالجة الدرامية، مستشهدًا بأفلام هوليوود التي تنتج العديد من الأفلام التشويقية إلا أنها تختلف في القصة. وقال الشريف إنه يحب العمل مع السيناريست عمرو سمير عاطف، حيث يقدم قصصًا درامية مختلفة، وبينهما كمياء كبيرة يستطيعا من خلالها تقديم عمل متميز، موضحًا أنه تم اختيار العمل في وقت ضيق جدًا، وكان من الممكن ألا يلحق بالموسم الدرامي الرمضاني. وأوضح أن فكرة العمل الجديد جاءت من فيلم "الحاسة السادسة" من حيث طبيعة الشخصية فقط، ثم بدأت بعرضه القصة علي السيناريست، ثم قام المؤلف بإضافة الشخصيات والخيط الدرامي. وأكد الشريف أنه تعرض للعديد من الانتقادات التي جاءت في مجملها بأن أعماله مقتبسة من أفلام غربية، مشيرًا إلي أن القصص الدرامية قد تتشابه إلا أنها ليست مقتبسة، خاصة أن الواقع المصري والشرقي ليس متشابهًا مع الغرب، وأن مسلسله الجديد لا يقترب من الواقع المصري بالتحديد، وأن قصة العمل من الممكن أن تليق بكل الأشكال الدرامية، سواء الغربية أو الشرقية؛ لأنها قصة خيالية في المقام الأول. وأوضح أن صناعة السينما الآن تمر بظروف صعبة بسبب الأحوال السياسية في البلاد، وضعف الإنتاج، وقال إنه لن يسمح لنفسه بالظهور في دور العرض إلا إذا كان العمل بالفعل جيدًا ويحترم الجمهور، موضحًا أنه لن يقدم أعمالًا كوميدية لأنه ليس جيدًا في تقديم هذا النوع. وأضاف الشريف أنه لا يشترط تقديم أعمال تشويق وإثارة مثل ما يقدمه في الدراما، موضحًا أن قصة العمل وطبيعة السيناريو والشخصية التي يقدمها هي التي تفرض عليه القبول أوالرفض، مشيرًا إلي أنه يشعر بالتفاؤل خلال الفترة المقبلة وأن السينما سوف تعود مرة أخري إلي طبيعتها وريادتها، خاصة في ظل طرح أفلام محترمة وجيدة خلال موسم عيد الفطر.