أكد الدكتور أحمد الصباغ مدير معهد بحوث البترول، أن التدريب يمثل الضلع الثالث لمثلث التنمية بعد التعليم والبحث العلمي وهو الأداة لتهيئة الفرد، وذلك لأداء مهامه الإدارية والبحثية والفنية بكفاءة عالية يكون لها مردود بالغ الأهمية في تطوير الفرد والمجتمع بشكل عام وتكوين كوادر بشرية قادرة على تلبية حاجات العمل ومواكبة التطورات والتغيرات السريعة التي تحدث في العمل. وأوضح الصباغ، في تصريحات له اليوم الأحد، أنه فى هذا الصدد، فإن المعهد قد انتهى من تقديم مجموعة من البرامج التدريبية الداخلية منها الجودة للإدارات والعلاقات بين المراكز وشركات البترول الخاصة بالاتفاقيات و تنمية شباب الباحثين في مجال التكرير بالطرق الطبيعية. وأشار الصباغ إلى أنه من المقرر أن يعقد المعهد مجموعة من البرامج التدريبية خلال العام 2014 /2015 وهي تطبيق ومراقبة الجودة للدهانات الواقية من التآكل، واستخدامات التتابع الطبقي وتطبيقاته، النانو تكنولوجي، الفوتوشوب، المراجعة الداخلية للجودة، تنمية قدرات الشباب الباحثين الجدد، التكنولوجيا الحيوية، التآكل والحفازات، برامج للغات بمستوياتها والحاسب الآلي بمستوياته وبرامج خاصة بالجودة والأيزو والسلامة والصحة المهنية.