أبدى مرسي عطا الله رئيس مجلس إدارة الأهرام الأسبق، تفاؤله بأن تجتاز المؤسسة الأزمة الحالية، داعيا العاملين للتوحد خلف الإدارة الحالية، مذكرا بما وصفه بمسيرة الإصلاح التي شارك فيها أحمد السيد النجار رئيس مجلس الإدارة الحالي. وناشد عطاالله جموع العاملين بالمؤسسة أن يوحدوا صفوفهم باتجاه معاونة المؤسسة ورد الجميل لها في تلك اللحظات التي وصفها بالصعبة، والتي أكد أنها لن تطول ولا يمكن أن تدوم ومن غير الوارد أن تمس أيا من المكتسبات التي تحققت للعاملين منذ عام 2005 على صعيد الأجور والحوافز والأرباح والمنح والعلاج وسائر الخدمات الأخرى، التي تتميز بها مؤسسة "الأهرام" عن المؤسسات الأخرى. وقال مرسي عطا الله في تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام" إن جميع المؤسسات الصحفية وبينها مؤسسة الأهرام، تواجه أوضاعا مالية صعبة، لكنه أكد أن "الأهرام" تستطيع أن تتجاوز هذه الأوضاع الصعبة في غضون عامين على الأكثر. وأوضح عطاالله الذي تولى رئاسة المؤسسة بين 2007 و2009 قائلا: أبني تفاؤلي على قوة انتماء الأهراميين لمؤسستهم ولوجود الخبير الاقتصادي أحمد النجار على رأس المؤسسة، والذي كان عضوا بمجلس إدارة المؤسسة خلال مسيرة الإصلاح الأولى للأهرام ما بين عامي 2005 و2009. وأضاف مرسي عطا الله: "لا مجال للخوف أو القلق قياسًا على الأوضاع الصعبة التي واجهتها "الأهرام" بين عامي 2005 و2009 عندما كانت الديون تقترب من مليار جنيه، ومع ذلك نجح الأهرام في سداد الديون وأضاف المزيد من الأصول وضاعف الأرباح والحوافز والأجور وتحدثت ميزانية 2009/6/30 عن فوائض مالية وودائع بالعملات المصرية والأجنبية تزيد قيمتها عن 650 مليون جنيه، وذلك بفضل سياسات رشيدة، جرى اتباعها، وكان رئيس مجلس الإدارة الحالي أحمد النجار عضوا في مجلس الإدارة الذي كنت أشرف برئاسته وقتها". وأشار عطا الله إلى ما تملكه "الأهرام" من كفاءات بشرية ومهنية، وما لديها من أصول واستثمارات متنوعة، تمكنها من توسيع مساحة الملاءة المالية وتلبية الاستحقاقات الضرورية لتكثيف قدراتها الإنتاجية في مختلف المجالات. وختم مرسي عطا الله بقوله: إن من حسن حظ "الأهرام" أن مسيرتها الإصلاحية الراهنة تتزامن مع مسيرة الإصلاح التي بدأتها مصر، مع قدوم الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو ما سينعكس إيجابيا على المناخ الاقتصادي والاستثماري بشكل عام، واستعادة الصحافة المصرية، وعلى رأسها "الأهرام" لكل أدوات القوة والعافية بوجه خاص.